خطورة الإنترت والفيسبوك على الطفل !!
تساؤلات قبل البدء ؟ ماهو دور الأسرة المعاصرة في عملية التربية والتنشئة الاجتماعية لأفرادها ؟ كيف يمكن أن تشكل الأسرة حماية لأبنائها من مخاطر مايشاهدونه من خلال تصفح المواقع المختلفة؟ مامدى تأثير الشبكة العنكبوتية على القيم الإسلامية والإنسانية الفاضلة؟ ماهي إيجابيات وسلبيات مشاهدة الإنترنت على الأطفال ؟
هذه التساؤلات أحاول الإجابة عليها باخنصار شديد مع ذكر مساوئ الشبكة العنكبوتية على ذهتية وصحة الطفل المسلم وهي كالآتي:
أقول: لقد أصبح العديد من أطفالنا ضحايا بريئة لهذه الشبكة العنكبوتية المترامية الأطراف فأدمنوا عليها وتاهوا في سراديبها فمن التشات مروراً بمواقع الكورة وتنزيل الأغاني الحديثة والكليبات والنتيجة كما هي متوقعة .
* التأثير السلبي على تحصيلهم ودراستهم
* العزوف التام عن القراءة والكتابة والتثاقل في حل الواجبات المدرسية والمذاكرة
* ميل الكثير للعزلة مع الإنترنت بعيداً عن ممارسة أي نشاط رياضي.
* التمرد وعدم الطاعة حيث ينظر لتصح الوالدين بنظرة الإنتقام .
* تطبيق مايشاهده من حركات وألفاظ لا أخلافية في داخل محيط الأسرة وفي المجتمع .
* العدوانية وأخذ الأفكار السيئة التي تساعد على الإجرام ..
* المشاكسات والمعاكسات الطائشة
كيف نحمي أطفالنا من وباء الأنترنت والفيسبوك؟؟
أعزائي الأفاضل: نظراً لخطورة هذا الموضوع وأهميته لسلامة الأطفال فلقد سارعت العديد من المنظمات والهيئات المعنية بسلامة الأطفال بالتنبيه للجانب السلبي المتنامي للإنترنت وقامت بوضع توصيات مفيدة لعلنا نلخصها بالآتي:
1- لاشك أن احترام خصوصية الطفل مهمة إلا أن ذلك لايتضمن بحال من الأحوال ترك الإنترنت في الغرف الخاصة بالأطفال ضمن أبواب مغلقة من غير رقيب ويفضل وضع الانترنت في مكان مفتوح كغرفة جلوس العائلة مثلاً.
2- تحديد ساعات الإنترنت بحيث لا تتجاوز ساعتين يومياً.
3- تعليم الأطفال وبشكل مبسط يناسب عمر الطفل ضوابط السلامة عند استعمالهم للإنترنت وذلك يتضمن :
(أ) عدم إعطاء معلومات شخصية للغرباء أو لأية مواقع تلزم زائرها كشرط لدخولها والإطلاع على محتوياتها إدخال معلومات خاصة بالطفل أو عائلته (إلا بموافقة الأهل) ويشمل ذلك الاسم الحقيقي للطفل وأفراد العائلة، اسم المدرسة، عنوان المنزل،.... وهكذا.
(ب) عدم إعطاء كلمة السر الخاصة بالطفل لدخول الإنترنت حتى للأصدقاء.
(ج) عدم القبول بمقابلة شخص غريب تم التعرف عليه عن طريق الإنترنت (مهما كانت مميزاته).
(د) في حال استعمال بريد الإنترنت يجب تجنب الرد على أية رسائل تحتوي على كلمات بذيئة أو مزعجة.
* كذلك هناك العديد من البرامج التي تساعد العائلة على حجب العديد من المواقع الإباحية، وكذلك تحديد المواقع التي يمكن الوصول إليها عند استعمال الإنترنت بالإضافة إلى إمكانية التعرف على المواقع التي زارها أطفالهم.
تمنياتي للجميع
حياة هانئة
o',vm hgYkjvj ,hgtdsf,; ugn hg'tg !!