عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/05, 01:30 AM   #6
مدائن

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1127
تاريخ التسجيل: 2013/03/03
المشاركات: 441
مدائن غير متواجد حالياً
المستوى : مدائن is on a distinguished road




عرض البوم صور مدائن
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشار الربيعي [ مشاهدة المشاركة ] عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والعاهات كلها برحمته، فإنّه ولي ذلك والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليماً). (بحار الأنوار 13/247)
5ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن سعيد وابنه محمد بن عثمان (رحمهما الله):
(وفقكما الله لطاعته، وثبتكما على دينه، وأسعدكم بمرضاته. انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميسمي أخبركما عن المختار ومناظرته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إيّاه، وفهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكم عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال، ومرديات الفتن، فإنّه عز وجل يقول: (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يكف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في الحيرة، ويأخذون يميناً وشمالاً، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة، والأخبار الصحيحة، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون، أن الأرض لا تخلو من حجة، إما ظاهراً وإمّا مغموراً، أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلّى الله عليه وآله) واحداً بعد واحد، إلى أن أفضي بأمر الله عز وجل إلى الماضي ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ فقام مقام آبائه (عليهم السلام)، يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم، كان نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً ظاهراً، ثم اختار الله عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذوا النعل بالنعل، على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى غايته، وأخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق، والقدر النافذ، وفينا موضعه ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه، وأزال عنه ما قد جرى به حكمه، لأراهم الحق ظاهراً بأحسن حيلة وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وأقام الحجة، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغلب، وإرادته لا ترد، وتوقيعه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله). (كمال الدين 2/190)


توقيع : مدائن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة مدائن ; 2013/03/05 الساعة 01:44 AM سبب آخر: تعديل التوقيع
رد مع اقتباس