اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قيم السماء تجسدت في خاتم الأنبياء ()
- وفاؤه :
في غزوة بدر أسر المسلمون عباس عم رسول الله () وجردوه من لباسه، فعندما أرادوا إكساءه لم يجدوا له ثوباً يناسب جسده لما كان فيه من عظم الجثة، حتى جاء عبد الله بن أبي وكان في صفوف المسلمين فألبسه ثوبه، ثم وبعد سنوات أخذ عبد الله بن أبي يعادي النبي () ويخاصمه وصار من كبار المنافقين الذين كانوا يؤذون النبي () في مختلف المجالات ولكن عندما حضرته الوفاة جاءه النبي () وحضر جنازته ثم كفن بثوبه وصلى عليه، فكان ذلك مقابلة منه () لإحسانه في بدر لعمه العباس
- مزاحه:
كان () في منزل قبا وعنده التمر فجاءه صهيب بن سنان وهو يعاني من ألم في إحدى عينيه، فأخذ صهيب يشارك النبي () في أكل التمر، فمازحه النبي () وقال: أتأمل التمر مع ألم عينك، فأابه قائلاً: آكل بالعين التي لا تؤلمني!! فضحك النبي ()
- خشيته:
عن حمران بن أعين عن عبد الله بن عمر أنه قال: سمع رسول الله () ذات يوم شخصاً يتلو قوله تعالى:
( إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13)
سورة المزمل
فعند ذلك ارتعد () ثم أغمي عليه
- إكرامه الضيف:
كان عدي بن حاتم الطائي مشركاً قد فرّ إلى الشام عندما غزا المسلمون جبل طي، ولكن بعد فترة جاء إلى رسول الله () ليسلم ويعلن إيمانه بالنبي () إكراماً بالغاً فجاء به إلى بيته وفرش له وسادة وأجلسه عليها وجلس هو () على التراب، وعندما أمتنع عدي من ذلك أبى () إلا أن يجلسه على الوسادة ويجلس هو () على التراب
نسألكم الدعاء
rdl hgslhx j[s]j td ohjl hgHkfdhx