الموضوع: زادك يا مؤمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/06/24, 10:33 AM   #1
قل هو الله أحد

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 210
تاريخ التسجيل: 2012/06/19
المشاركات: 665
قل هو الله أحد غير متواجد حالياً
المستوى : قل هو الله أحد is on a distinguished road




عرض البوم صور قل هو الله أحد
Red face زادك يا مؤمن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
للتوفيق لأي امر اخروي كان ام دنيوي, اول شيء هو التوسل برب العالمين، لأن قلب العبد بيد الرحمن يقلبه كيف يشاء، فبيده وحده سبل الهداية. ولا ننس التوسل بصاحب الزمان، فهو الذي لا يترك شيعته ومحبيه، خصوصا في عالم المعنويات والتكامل.

حــكــمــة هذا الــيــوم :
مرّ أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل وهو يتكلم بفضول الكلام ، فقال : (يا هذا !..إنك تملي على كاتبيك كتابا إلى ربك ، فتكلّم بما يعنيك ، ودع ما لا يعنيك)

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
**جيش الخسف** وهو جيش السفياني الذي يخسف الله به بين مكّة والمدينة، صار الخسف سِمة غالبة على هذا الجيش حتّى عُرف به.عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(يقبل قوم يؤمون البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم)، فقيل:يا رسول الله إن فيهم المكره قال: (يبعثون على نياتهم).

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
كان رسول الله (ص) يصوم الاثنين والخميس ، فقيل له : لِمَ ذلك ؟.. فقال (ص) : (إنّ الأعمال تُرفع في كل اثنين وخميس ، فأحبّ أن ترفع عملي وأنا صائم)

بستان العقائد :
قد يرى العبد نفسه معذورا في ( ترك ) الإقبال على الحق في ساعات المرض ، أو التعب الشديد ، أو اضطراب الحال في سفر أو غيره ، والحال أن وفاء العبد وشدة ولائه لمولاه يتـبين في المواقف المذكورة ..فلا يطلب من العبد أن ( يحرز ) الإقبال الفعلي في تلك المواطن الحرجة ، بمقدار ما يطلب منه أن يكون في ( هيئة ) المقبلين ..ومن المعلوم أن هذا السعي من العبد - في تلك الحالات الطارئة - مما يوجب له الهبات العظمى في الساعات اللاحقة لها ..كما أن التوجه إلى المخلوقين في مثل تلك الحالات ، مما يشكر من قِـبَلِهم أيضا ..كمن يذكر صديقه في حال سفره أو مرضه أو تعبه

ولائيات :
**سبع الدجيل** هو السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليهما السلام وهو صاحب المرقد الطاهر المعروف والملقب عند العامة والخاصة بسبع الدجيل وسمي بهذا اللقب وذلك لعدم تعرض قطاع الطرق في الأزمنة القديمة إلى زواره وذلك لخشيتهم منه، وذلك لكرامته عند الله أو معاجز ظهرت لهم. ولماذا لا تحدث هذه الكرامات التي أعطاها الله سبحانه وتعالى له، فهو سليل الدوحة الطاهرة وصاحب (البراهين الساطعة والكرامات الباهرة والمعجزات المشهودة) كما ورد في زياته عليه السلام. فهو صاحب المنزلة الرفيعة والجاه العظيم عند الله سبحانه وتعالى والذي توقع الشيعة في زمانه إنه سيلي والده في الإمامة، لولا إن الإمام الهادي عليه السلام يرشدهم إلى ولده الحسن العسكري عليه السلام من بعده، وما كان ظن الشيعة به إلاّ لعلو شأنه وتقواه.


فوائد ومجربات :
إن مرحلة البذر، ومرحلة السقي؛ لابد وأن تسبقها مراحل أخرى: من إعداد الأرض، ورش المبيدات الحشرية، ثم يأتي الفلاح ليبذر.. فينزل عليه المطر، وإذا به كما يقول عز وجل: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى ٱلأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}.. ولكن هل تنبت فاكهة واحدة، مهما هطل من المطر في الصحاري القاحلة؟.. بالتأكيد لا!.. لأن الأرض غير مستعدة.. وإنما تنبت في البساتين الخاصة، وفي المحميات؛ لأن صاحبها هيأها لذلك، فلا يحتاج إلا للقليل من الماء لتنبت من كل زوج بهيج.. كذلك أنفسنا!.. وهذه الأشهر هي اشهر التهيئة والبركة


--


.h]; dh lclk



توقيع : قل هو الله أحد
اذكرونــــــــــــــي
عنــــــــــــــــــــــدي
غيابـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
فربــــــــــــــــــــــــــما الـــــــــــــــــــــــــــــموت خطــــــــــــــــــــــــــــف
العمـــــــــــــــــــــــــر بـــــــــــــــــــــــــدون انذار سابــــــــــــــــــــــــــق
رد مع اقتباس