[al7azen]

همسات..الى من احب

	إِلَىَ مَنْ عَلَّمَنِى مَعْنَىً الْحُبِّ الْحَقِيقِىُّ

	إِلَىَ مَنْ أَلْهِمْنِى شَفَافِيَهْ الْاحْسَاسْ إِلَىَ مَنْ دَخَلَ قَلْبِىْ فَأَضَاءَ طَرِيْقِهِ وَحَرِّكْ فِىْ رُوْحِىْ نَبِضْ الْمَشَاعِرِ إِلَيْكَ يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ وَرَمَزَ الْحَنَانْ إِلَيْكَ يَا أَعْذَبَ الْحُبَّ يَا كِلْ الْصِّدْقِ إِلَيْكَ يَا دِفْءَ الْمَشَاعِرِ الْنَّقِيَّهْ الْصَافِيَهَ أَهْدَىَ عَلَىَ اسْتِحْيَاءٍ أَرَقُّ مَشَاعِرَ الْحُبِّ وَأَعْذَبُ الْأَنْفَاسِ عِنْدَمَـا أُحِبُّكِ أَنْظُرُ إِلَىَ تَقْوِيْمِ الْأَيَّامِ .. وَلَا أَعْرِفُ مَا بِدَاخِلِهِ مِنْ كِتَابَاتٍ .. عِنْدَمَا أُحُــبِكَ أَرَىَ مِنْ حَوْلِيْ فَرِحِيْنَ بِهَذَا الْحُبْ الْطَاهِرْ .. وَالْعَصَافِيْرُ تُغْنِيَ عَلَىَ أَوْتَارِ حُبّيْ .. عِنْدَمَـا أَحَـبِكَ تَتَغَيَّرُ الْأُمُورِ فِيْ دَاخِلِيَّ .. عّقْلِيْ يُسَرِّحُ وَلَا أَسْتَطِيْعُ الْكِتَابَةِ وَلَا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أُتَرْجِمَ .. مَا فِيْ دَاخِلِيَّ مِنْ شَتَاتِ حَبَّكِ مِنْ فَرْحَةٍ قَلْبِيْ بِقَلْبِكِ .. وَبِحُضُورِكَ بِقُرْبِي فَأَنَا أُحِبُّـكُ .. كَمْ أُحِبُكَ ؟ إِسْأَلْ عُيُوُنِىٍ إِسْأَلْ أَنْفَاسِىَ إِسْأَلْ قَلْبِىْ يَاتُرَىَ كَمْ أُحِبُكَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ كُلِّ خَفْقَهُ لِقَلْبِيْ تَنْطِقُ أُحِبُّكِ .. كُلِّ نُقْطَةٌ دَمَّ فِيْ شَرَايِيْنِي تَجْرِيَ .. تَحْمِلْ إِسْمَكْ .. إِتَّحَدَ حُبّيْ وَحُبُّكِ .. وَكَوَّنَّا أَحْلَىْ الْحُرُوْفْ .. إِسَمِيَ وَإِسْمُكِ .. أَحَبَّــكُ .. أَحَبَّكَ يَا أَغْلَىْ مِنْ رُوْحِيْ أُحُبُّكَ أَنْتَ .. أَصْبَحَتْ الْرُّوْحِ ا لَّتِي تَسْكُنُ نَفْسِيْ أَحَسَّ أَنَّ دَاخِلِيّ يُضِئُ وَيَتَوَهَّجُ .. رُوْحِيْ كَفَتِيلَةٍ مِصْبَاحٌ عِنْدَمَا أَرَاكِ .. أَنْتَ يَامَنْ عِشْقِكِ مَلَكَنِيْ مِنْ أَوَّلِ لِقَاءَ .. لَوَتَعْلَمْ يَا حَبِيْبِىْ مَا أَكَنَّ لِكِ فِىْ قَلْبِيْ .. لَعَرَفْتَ أَنَّنِى أُحِبُّكِ إِلَىَ حَدّ الْجُنُوْنْ .. أَنْتَ الْعِشْقُ يَرْوِيَ ظِمَآ سِنِيْنِيْ حَبِيْبِىْ عَـلُمْتَنِىْ أَنْ أَغْفُـوَ عَـلِىَ حُلُمٌـكُ الّـوَرْدِيّ .. وَأَنْ أَشّهَـقَ زَفِيْرُكَ الّـمُعَطَّرَ .. وَأَنْ أَصَحُّـوا عَـلِيَ غَابَاتِ الّـصَنَوْبَرِ تَنْمُوَ عَـلِيَ رَاحَـتِيْكَ .. دَعَـنِيَّ أَهٍـبِكَ حَيَاتِيْ وَأَضَعُهُـا فِيْ رَصِيْدُكِ .. أُحِبُّكِ .. أُحِبُّكِ وَلَكِنَّ الْمَسَافَةُ بَعِيْدَةً جَدَّا.. أُحِبُّكِ وَالْعَيْنَ مُشْتَاقَةٌ لِرُؤْيَاكَ .. أُحِبُّكِ وَالْقَلْبُ يَنْبُضُ لِفِرَاقِكَ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أُحِبُّكِ أُرَدِّدُهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فَمَهْمَا طَالَتْ الْمَسَافَاتِ فَالقَلْبَانَ قَرِيْبَانِ جَدَّا .. أُحِبُّكِ وَسَابْقّىْ أَرَدَّدُ .. تَعْـالّ حَبِيْبِىْ نَمَطَـرَ إِحْسَـاسْ وَأُمُّـانّـيُ .. تَعْـالّ نَـزَرْعٍ الّـدَنِيّــا تُـهِـانّـيُ أُرِيْدُ انْ أَعِيْـشَ الْعَمُّـرَ فَـيَ قُـرَبِّـكُ ثُـوَانْـيُ .. انْتَ بِسْمِـةِ فَـوَقَ الَشْـفًـايًـفً .. وَأَغَلَّـىَ حَـرَفَّ يَنْطُـقَ بْـهْ لِسَـانّـيُ .. أُحِبُّكِ أُحِبُّكِ .. حَبَّـــيُــبِىَ .. عُشْقِي لَكَ لَا يُوْصَفُ فِيْ كُلِّ اللَّحَظَاتِ .. عُشْقِي لَكِ لَا يَسَعُهُ مَسَاحَةٌ الْمُحِيْطَاتِ وَالْبِحَارِ .. كَيْفَ لِيَ أَنْ أَصِفَ هَذَا الْحُبَّ الْجَارِفُ لَكِ الْآَنَ .. تَضِيْعُ الْسُطُورْ وَتَكْثُرَ الْكَلِمَاتّ وَلَا أَجِدُ مَا يُنَاسِبُ هَذِهِ الْهَمَسَاتِ .. هَمَسَاتِ حُبِّيْ .. هَمَسَاتِ عُشْقِي .. هَمَسَاتِ وِجْدَانِيْ وَجُنُوْنِيْ .. حَبِيْبِىْ .. أَنِّيْ أَعْشَقُكِ وَعِشْقُكِ قَابِعٌ فِيْ أَنِيَاطَ قَلْبِيْ .. حَبِيْبِىْ كَلِمَاتِيْ لَا تَسْتَطِيْعُ وَصَفَ عُشْقِي لَكِ .. ~ أَحَـــــــــــبِـــــــــــكُ ~ وَ تَبْقَىَ أَنْتَ أَغْلَىْ إِنْسَانْ أُهْدِيْهِ قَلْبِىْ .. دَائِمَا أَنْظُرْ إِلَيْكَ بِعَيْنّىَ حُلْمِى الوِرَّدَىْ .. وَتَبْقَىَ أَنْتَ أَحْلَىْ حَبَّ فِىْ دُنْيَتِىَ وَغَرَامِىّ .. ~ أَحَـــــــــــبِـــــــــــكُ ~

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر

---

ilshj>>hgn lk hpf