عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/04, 12:39 PM   #1
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
تاريخ مدينة الكــــــــــــــــوفه

بسم الله الرحمن الرحيم
الكـــــــــوفة مدينة عراقية تقع في محافظة النجف على جانب الفرات الأوسط غرباً، وتبعد 170 كم جنوب بغداد و 10 كم شمال شرق النجف. ويقدر عدد سكانها حسب إحصاءات عام 2003م ب 110,000 نسمة.
أسسها سعد بن أبي وقاص كمعسكر، عام 638م، بعد معركة القادسية زمن خلافة عمر بن الخطاب بالقرب من مدينة الحيرة، حاضرة المناذرة. وقد ازدهرت الكوفة في أيام الحكم الأموي. وقد دمجت المدينتان عام 691م على أيام عبد الملك بن مروان. وكانت تسمى قديماً ب (كوفان).
[shfaf]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSEa9Sj7py3tVv2edDELS1ooI9QPCB1r vmKrckGM-uPpgUELNvB[/shfaf]
في عام 638م كانت الكوفة قاعدة جيش المسلمين لمهاجمة المدائن (بالفارسية: مهوزة) حاضرة الفرس الساسانيين. انتصر المسلمون في معركة المدائن .
وفي خلافة الامام علي ابن ابي طالب(ع) واتخذها علي عاصمة لدولته, ومع الزمن أصبحت للكوفة مكانة مهمّة في مجال السياسة والحرب. شهدت الكوفة أحداثاً وتطورات سياسية واضطرابات كثيرة ومهمة في ذلك الزمان،
التأريخ الكوفي
اشتهرت الكوفة بالتحفظ في كل أمورها، على النقيض من دمشق. لذا فقد أعطى بن الكوفة المؤرخ أبو مخنف (المتوفي عام 774م) تاريخاً مخالفاً لنظرة دمشق، حاضرة الأمويين، مما جعل العباسيين يتخذون منه تاريخاً رسمياً.ذكره الطبري في مواقع عدة من تاريخه.

الخط الكوفي
وقال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقاً بالخط الكوفي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:
الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
الأنباري (نسبة إلى الأنبار)
المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)
وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفي عام 999 م).
قال الصاغاني : ووردت رامة بنت الحصين بن منقذ بن الطماح الكوفة فاستوبلتها ( 2 ) فقالت :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * وبيني وبين الكوفة النهران

فإن ينجني منها الذي ساقني لها * فلابد من عمر ومن شنآن
شخصيات من اهلها
أنجبت الكوفة عدداً كبيراً من عباقرة العلم والشعر واللغة والأدب.. أمثال: «
أبي الأسود الدؤلي، والكميت بن زيد الأسدي، وجابر بن حيان، والأصمعي،
والكسائي، والكندي، وأبي الطيب المتنبي، وكثيرين غيرهم.

سكان الكوفة الأوائل

توافدت
القبائل العربية على الكوفة من كل مكان، وبدأت فيها حركة الإعمار. يذكر
ياقوت الحموي نقلاً عن الشعبي أن مساحة مدينة الكوفة بلغت في العصر الأموي

ستة عشر ميلاً مربعاً وثلث الميل، شيدت عليها خمسون ألف دار للعرب من ربيعة
ومضر، وأربعة وعشرون ألف دار لسائر العرب، وستة آلاف دار لسائر المسلمين،
وأخذت رقعتها تمتد في أوائل العصر العباسي غرباً باتجاه النجف، وشمالاً
باتجاه الحيرة، وانتشرت حولها كثير من الضياع والقرى. وكان أول الوافدين
عليها بعد العرب هم الفرس والنصارى السريان ويهود نجران. وكان عدد الفرس ـ
كما يقول البلاذري ـ أربعة آلاف ممن قاتلوا في معركة القادسية وجلولاء.
وكان لهم نقيب يقال له « ديلم » أو دهقان فأطلق عليها « حمراء ديلم » لأن
العرب كانت تسمي العجم « الحمراء ».
أما
السريان فقد سكنوا الكوفة، حيث كانوا يسكنون الديارات التي كانت قائمة في
أطراف الحيرة والنجف، وتوثقت صلاتهم بالمجتمع الإسلامي الجديد، وتعاطوا
التجارة والصيرفة، يضاف إلى ذلك هجرة جماعات من النبط سكان البطايح
المجاورة فانضموا لسكانها العرب القادمين من الجزيرة، ثم توالت الهجرات.
وأصبحت
الكوفة منذ تأسيسها محطاً للقبائل العربية، وسكنها أشراف العرب من قبائل
اليمن وحضرموت، وقسمت عند تأسيسها إلى سبعة أحياء، خصص كل حي منها لقبيلة
معينة، مثل قبيلة بني أسد، والنخع، وكندة، ومزينة، وتميم، وجهينة، وبقيت
هذه الأحياء قائمة حتى حكم عثمان بن عفان، وحينما قدم الإمام علي بن أبي
طالب عليه السّلام إليها بعد موقعة الجمل سنة 36هـ، أجرى تعديلات في توزيع
أحيائها، وظل هذا النظام معمولاً به حتى أوائل القرن الرابع الهجري.
وبدأت
الكوفة تزدهر وتمتد تبعاً لاتساع نشاطها التجاري والاقتصادي، وصارت قبلة
أنظار العرب وزعمائهم واتخذت لنفسها سمة الزعامة والقيادة في فترة عرفت من
أخصب مراحل تأريخها على الإطلاق، وكان للكوفيين، فضلاً عن ذلك، تأثير في
الحياة السياسية والعقلية... وفي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وأخطر من
ذلك كله أن الكوفة أثرت في الفتوحات الخارجية، ولعبت دوراً خطيراً في تلك
الفتوحات، حدد علاقاتها بالأمصار الأخرى واتخذ لوناً خاصاً.
اهم معالم المدينه
ومسجد الكوفة هو من أشهر المساجد(وكان أول من أسس في مدينة الكوفة مسجدها الجامع ودار الإمارة) وذلك عام 17 هـ، وهو مربع الشكل تقريباً 110متر.

ويتسع لأربعين ألف مصلٍّ من المسلمين، يتوسط صحنه بقعة منخفضة ينزل إليها بسلم وتسمى (السفينة)، والمشهور بين العامة وهي شهرة باطلة، إنها الموقع الذي صنعت فيه سفينة نوح، أو رست فيه مع أن السفينة هي أرض المسجد الأولى، وقد طم جميع مساحة المسجد ما عدا هذا الموضع لمعرفة العمق السابق.
[shfaf]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQjhAVfu1_IR83lZUxBcgzlHBoILfKDY RkTtk2_9iDije80dI8a[/shfaf]


jhvdo l]dkm hg;JJJJJJJJJJJJJJJJ,ti



توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس