بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين
هذا الموضوع عبارة عن دعوة عامة للحوار العام دون محدودية و لا قيود
كثيرا ما ندخل أقساماً حوارية تناقش قضايا مهمة منها اجتماعية و منها فردية و منها السياسية أيضاً و السياسة لا تعني فقط شؤن الدول و إنما تشمل سلوكياتنا و طريقة حياتنا
يقول الإمام الصادق : ( الدين سياسة )
هدف الموضوع يتلخص في نقاط قليلة أهمها :
كيف نحاور و لماذا ؟
تخيل أخي القاريء أنك كتبت موضوعا يتحدث عن مشكلة الشخبطة على الحيطان .. و أطنبت في سرد هذه المشكلة بشكل مسهب ذاكراً أمثلة و أماكن و أشخاص و سلوكيات مختلفة و طلبت في نهاية الموضوع أن تجد حلولا لهذه المشكلة و تقرأ الآراء المختلفة في هذا الشأن ..
و فجأة ..
تجد أن التعقيب الأول و الثاني و الثالث و العاشر يقول لك :
شكرا لك على الموضوع الممتع
ماذا ستفهم من هذه الردود ؟
هل ستقول بأن من عقب على الموضوع لم يقرأهُ أصلاً ؟
أم أنك ستقول بأن من عقب على الموضوع لم يجد حلاً ملائماً و اكتفى بزيادة رقم تحت اسمه كمشاركة له في المنتدى ؟
أم ستحكم على عقول من يشاركون بأنها لا تريد القراءة و ستكتفي بالصور إن أمكن لتعلق عليها ؟
أترك المجال للتعقيب على هذه الجزئية لأننا جميعا معرضون لها
النقطة الثانية .. فحوى الموضوع العام
الموضوعات العامة غالبا ما تكون نقاشية .. و النقاش يحتاج لأطراف و مشكلة و حوار و حلول .. و أي ركن من هذه الأركان يتعرض للخلخلة فسيكون النقاش مبتورا و ربما تكون نتائجه عقيمة .. إذاً ماهو الواجب علينا في الموضوع العام ؟
هل نبحث عن حلول و نشارك لمحاولة حل مشكلة ما ؟
أم نقرأ الموضوع و نغادر كما تفضل الأخ الغالي و قد رأيت و التمست استياءه عندما كتب هذه الكلمات ؟
أم نرجع لمشكلتنا الأولى و نقول : شكرا لك على الموضوع كدليل على أننا مللنا القراءة ؟
النقطة الثالثة : التفاعل ..
ربما يكون لي موضوع نقاشي أكتبه و أنتظر الردود عليه .. و فعلا أرى أن الموضوع قد لقي الاهتمام و التعقيب بطرح اطروحات كثيرة في صميم الموضوع و عرض مشاكل و حلول مفيدة من خلال منبر هذا الموضوع لكنني لا اتواجد كي اعقب عليها ..
فهل أكتب الموضوع فقط للكتابة ؟
ماذا سأتوقع ممن عقَّب على موضوعي و لم يجدني ؟
هل قضية طرح المشاكل و البحث عن الحلول مسألة روتينية فقط لأعطي انطباعاً لدى الغير بأنني قادر على الكتابة ؟
هذه النقاط أتركها بين أيديكم و أتمنى أن أرى الحلول من خلالها لا أن أزيد الأمر تعقيداً
أشكر لكم حسن قراءتكم
لمحتواه القيم والهادف
وموفقين جميعاً بحق محمد والآل
i`i hgkrh' Hjv;ih fdk Hd]d;l , Hjlkn Hk Hvn hgpg,g lk oghgih gh H.d] hgHlv jurd]hW