الإمام الحسن العسكري عليه السلام عاش ظروف المحنة التي عاشها والده الإمام الهادي عليه السلام وواكب لحظة بلحظة أخطر وأهم مراحلها وتسلم مركز الإمامة في ظروف منتهية من جديد إلی قسوة وشراسة القمع والإضطهاد السياسي في الأمة خاصة علی الحركة الإسلامية ورجالها وأنصارها لكنه عليه السلام في ذات الوقت عايش الأيام التي بدأ الضعف يذب في أوصال كيان الدولة العباسية مما أتاح الفرصة بشكل جيد لأداء واحدة من أخطر المهام في عصور الإمامة وهي التمهيد لقيادة حي غائب
الرائعه ياسمين
لاحرمكِ الله من رؤية صاحب العصر والزمان بحق محمد وأل محمد الاطهار
رعاكِ الرحمن الرحيم