عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/06/07, 04:33 PM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,824
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
18 علاقة الإسراء والمعراج بالزهراء عليها السلام



اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين



كثرة تقبيل الرسول للزهراء صلوات الله تعالى عليهم وعلاقتها بالإسراء والمعراج .
عن الإمام الصادق عن أبيه الإمام الباقر صلوات الله عليهم قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : معاشر الناس أتدرون لما خلقت فاطمة ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
فقال صلى الله عليه وآله : خُلقت فاطمة حوراءٌ أُنسية ،وقال : خُلقت من عَرَّقَ جبرائيل ومن زغبه .
قالوا : أستشكل الأمرُ علينا يارسول الله تقول حوراءٌ أُنسية ثم تقول من عرق جبرائيل ومن زغبه .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إذاً أُنبئكم ، أُهدي إليَّ تفاحة من الجنة أتاني بها جبرائيل عليه السلام فضمها الى صدره فعرقَّ جبرائيل وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيء واحد !،
ثم قال جبرائيل : السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته .
قلت : وعليك السلام ياجبرائيل ،
قال :إن الله عزوجل أهدى إليك تفاحة من الجنة ، فأخذتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري ثم قال لي : حبيبي محمد كُلها ، قلت : حبيبي ياجبرائيل هدية ربي تؤكل ؟
قال نعم أُمرتَ بأكلِها ، ففلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً ففزعت من ذلك النور ،
قال : كُل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة ؟ قلت : ياجبرائيل ومن المنصورة ؟
قال :جارية تخرج من صلبك وأسمها في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة ،
قلت : ياجبرائيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟
قال : سميت فاطمة في الأرض لإنها فطمت شيعتها من النار وفطموا أعدائها عن حبها وذلك في قوله تعالى { يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله } أي بنصر فاطمة عليها السلام .
وفي حديث أخر يقول صلى الله عليه وآله فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فإذا أشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة .

أعتزل النبي ( صلى الله عليه وآله ) خديجة عليها السلام أربعين يوما للتأهب لتحية رب العالمين وتحفتته والمراد (فاطمة عليها السلام ) في هذا الأعتزال دليل على جلالة فاطمة سيدة النسوان ، فبينما كان النبي جالساً مع أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام وعمار بن ياسر والمنذر والحمزة والعباس وأبو بكر وعمر ،إذ هبط جبرئيل في صورته العظمى وقد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق والمغرب ( أي بنفس هيئته لما أبلغه بالبعثة وقال له أقرأ ، أي أبلغه بنبوته وأبلاغ الرسالة ، وكانت تلك الهيئة لأبلاغه أمر عظيم ، أما المرات التي نزل بها لى المصطفى صلى الله عليه وآله كانت عادية ) فناداه : يامحمد العلي يقرؤ عليك السلام وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحاً ، فشق ذلك على النبي لأنه كان محباً لها ، والمؤنس الوحيد لها بعد هجرانها من قبل النساء بأمر من كبار قريش المعادين للرسول صلى الله عليه وآله ،
فقام النبي صلى الله عليه وآله أربعين صباحا يصوم النهار ويقوم الليل ، حتى أذا كان في أخر أيامه تلك بعث الى خديجة عمار بن ياسر وقال لها : ياخديجة لاتظني أن أنقطاعي عنك (هجرةٌ ) ولاقلى (البغض) ، ولكن ربي عزوجل أمرني بتنفيذ أمره ، فلا تظني ياخديجة إلا خيراً ، فإن الله عزوجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرراً ، فإذا أجنك الليل ردي الباب وخذي مضجعك من فراشك فإني في منزل فاطمة بنت أسد .

فلما كان اليوم الأربعين كان النبي كذلك إذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل من سندس أو أستبرق في رواية أخرى فوضعه بين يدي الرسول ، وأقبل جبرائيل وقال : يامحمد ربك يقرؤك السلام ويأمرك أن تجعل الليلة أفطارك من هذا الطعام ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام فأقعدني النبي صلى الله عليه وآله على باب المنزل وقال لي : يابن أبي طالب إنه طعام محرم ألا عليَّ ، يقول سلام الله عليه فجلست على الباب ، وخلا النبي بالطعام وكشف الطبق فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب ( للعلم أن نور فاطمة الزهراء عليها السلام قد تجلى في الرطب والعنب والتفاح ،ولكن نطفتها من التفاحة ) فأكل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى شبع وشرب من الماء رياً ، ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرائيل ، وغسل يديه ميكائيل ، وتمندله أسرافيل ، وأرتفع فاضل الطعام مع الأناء الى السماء ، ثم قام النبي صلى الله عليه وآله ليصلي فأقبل عليه جبرائيل وقال : الصلاة محرمة عليك في وقتك (يقصد الصلاة المستحبة ) حتى تأتي بيت خديجة فتواقعها فإن الله عزوجل آلى ( أي حلف ) على نفسه أن يخلق من صلبك هذه الليلة ذرية طيبة ، فوثب رسول الله الى منزل خديجة ، تقول خديجة عليها السلام : كنت قد تعودت على الوحدة وآلفت عليها ، فإذا جن الليل غطيت رأسي وأنزلت الستار وغلقت الباب وأطفأت مصباحي وأويت الى فراشي ، فلما كانت تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة إذ جاء صلى الله عليه وآله فقرع الباب فقلت : من هذا الذي يقرع حلقة لايقرعها ألا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) فنادى الرسول بعذوبة كلامة وحلاوة منطقه فإني محمد ، تقول خديجة فلما سمعت صوته نهضت فرحة وفتحت الباب ودخل النبي ، وكان إذا أتى الى المنزل دعا بالأناء وأسبغ وضوؤه ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يخلد الى فراشه ، فلما كانت تلك الليلة لم يمضي الى ذلك بل كان بيني وبينه مايكون بين المرأة وزوجها ، فلا والذي سمك السماء وأنبع الماء ماتباعد عني النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى أحسست بثقل فاطمة في أحشائي

اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاطه علمك واحصاه كتابك


علاقة الإسراء والمعراج بالزهراء عليها


ughrm hgYsvhx ,hgluvh[ fhg.ivhx ugdih hgsghl



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس