عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/06/13, 02:53 PM   #16
ياذخر من لاذخر له

موالي مميز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1452
تاريخ التسجيل: 2013/04/29
المشاركات: 230
ياذخر من لاذخر له غير متواجد حالياً
المستوى : ياذخر من لاذخر له is on a distinguished road




عرض البوم صور ياذخر من لاذخر له
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو ملوح المحترم أما أشكالك على سبب النزول يا سيدي
فأنا أعطيك ما روى المخالفون ذلك عن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتابعيهم حتى بلغوا نحو ثمانية عشر نفساً هم:
1- أمير المؤمنين عليه السلام.
2- المقداد بن الأسود الكندي.
3- عمار بن ياسر.
4- عبد الله بن العباس.
5- أبو ذر الغفاري.
6- جابر بن عبد الله الأنصاري.
7- أبو رافع.
8- أنس بن مالك.
9- عبد الله بن سلام.
10- حسان بن ثابت.
11- محمد بن الحنفية.
12- ابن جريج المكي.
13- سعيد بن جبير.
14- عطاء.
15- مجاهد.
16- السدي.
17- مقاتل.
18- الضحاك.

وأخرجه من أئمتكم الحفاظ ومحدّثيكم الأثبات وأعلامكم المشاهير أكثر من ستين رجلاً منهم:
1- سليمان بن مهران الأعمش.
2- معمر بن راشد الأزدي.
3- سفيان بن سعيد الثوري.
4- محمد بن عمر الواقدي.
5- أبو بكر الصنعاني.
6- أبو نعيم الفضل بن دكين.
7- عبد بن حميد.
8- أحمد بن يحيى البلاذري.
9- محمد بن عبد الله الحضرمي.
10- أبو عبد الرحمن النسائي.
11- محمد بن جرير الطبري.
12- ابن أبي حاتم الرازي.
13- أبو القاسم الطبراني.
14- أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني.
15- أبو بكر الجصاص الرازي.
16- عمر بن أحمد بن شاهين البغدادي الواعظ.
17- أبو عبد الله الحاكم النيسابوري.
18- أبو بكر ابن مردويه.
19- أبو إسحاق الثعلبي.
20- أبو نعيم الأصفهاني.
21- أبو ا لحسن الماوردي الشافعي.
22- أبو بكر الخطيب البغدادي.
23- أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي.
24- ابن المغازلي الفقيه الشافعي.
25- أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني.
26- أبو القاسم الحاكم الحسكاني.
27- أبو الحسن علي بن محمد الكيا الطبري.
28- أبو محمد الفراء البغوي.
29- أبو الحسن رزين العبدري الأندلسي.
30- أبو القاسم جار الله الزمخشري.
31- الموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي.
32- أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي.
33- أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
34- أبو عبد الله الفخر الرازي.
35- أبو السعادات ابن الأثير.
36- محمد بن محمود ابن النجار.
37- أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي.
38- أبو عبد الله الكنجي الشافعي.
39- عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي.
40- أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي.
41- ناصر الدين البيضاوي الشافعي.
42- أبو العباس محب الدين الطبري الشافعي.
43- حافظ الدين النسفي.
44- شيخ الإسلام الحموئي الجويني.
45- علاء الدين الخازن البغدادي.
46- شمس الدين الأصبهاني.
47- جمالد الدين الزرندي.
48- أبو حيان الأندلسي.
49- عضد الدين الإيجي.
50- محمد بن أحمد بن جزي الكلبي.
51- نظام الدين القمي النيسابوري.
52- سعد الدين التفتازاني.
53- الشريف الجرجاني.
54- شهاب الدين ابن حجر العسقلاني.
55- نور الدين ابن الصباغ المالكي.
56- علاء الدين القوشجي السمرقندي.
57- جلال الدين السيوطي.
58- أبو السعود محمد بن محمد العمادي.
59- شهاب الدين ابن حجر الهيتمي المكي.
60- قاضي القضاة الشوكاني.
61- شهاب الدين الآلوسي.
62- سليمان القندوزي الحنفي.
63- محمد مؤمن الشبلنجي.

وهناك من أدعى الأجماع من علماءكم فالقاضي الإيجي يعترف بإجماع المفسّرين علىٰ نزول الآية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين عليه‌ السلام (المواقف في علم الكلام : 405)
وأيضاً يعترف سعد الدين التفتازاني بإجماع المفسّرين علىٰ نزول الآية المباركة في شأن علي عليه‌ السلام في كتابه شرح المقاصد
وشرح المقاصد من أهم كتبكم في علم الكلام ، ومن شاء فليرجع إلىٰ كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بينكم ، وفي أوساطكم العلميّة ، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبكم التي تتدارسونها في حوزاتكم العلميّة ، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق علىٰ هذا الكتاب
وأيضاً يعترف بهذا الإجماع : الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف في علم الكلام ، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الآن بين أيدينا
وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة علىٰ نزول الآية المباركة في أمير المؤمنين ، في هذه القضيّة الخاصّة : علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد

ثم يقول علامة المفسرين في العراق العلامة الآلوسي صاحب التفسير المسمّىٰ بروح المعاني : غالب الأخباريين علىٰ أنّ هذه الآية نزلت في علي كرّم الله وجهه (روح المعاني 6 / 168)
أيها الحبيب شبهاتك لا تدخل في سوق العلم عزيزي هذهِ شبهات واهيه جداً
أما شبهتك الواهيه الأخرى وهي أن علي مفرد
طبعاً هذا الإشكال له وجه ، ولا يختصّ هذا الإشكال والاعتراض بهذه الآية ، عندنا آيات أُخرىٰ أيضاً ، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً بصيغة الجمع ، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي ، مع أنّ اللفظ لفظ جمع ( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) وجاء بفاطمة والحال أنّ اللفظ لفظ جمع « النساء » ، هذا الإعتراض يأتي في كثير من الموارد التي تقع مورد الإستدلال ، وفي سائر البحوث العلمية المختلفة لا في بحث الإمامة فقط.
الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة ، وليس من أصحابنا الإماميّة ، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة ، يجيب عن هذا الإشكال ، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الأدبيّة والبلاغيّة ، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري ، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري ، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه : بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين ، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون علىٰ هذا الحد من الحرص علىٰ الإحسان إلىٰ الفقراء والمساكين ، يكونون حريصين علىٰ مساعدة الفقراء وإعانة المساكين ، حتّىٰ في أثناء الصلاة ، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين ، ولذا جاءت الآية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري (19).
فإذن ، لا يوافق الزمخشري علىٰ هذا الاعتراض ، بل يجيب عنه بوجه يرتضيه هو ويرتضيه كثير من العلماء الآخرين.

ولكن لو لم نرتض هذا الوجه ولم نوافق عليه ، فقد وجدنا في القرآن الكريم وفي السنّة النبويّة الثابتة الصحيحة ، وفي الاستعمالات العربيّة الصحيحة الفصيحة : أنّ اللفظ يأتي بصيغة الجمع والمقصود شخص واحد ، كثير من هذا الإستعمال موجود في القرآن وفي السنّة وفي الموارد الأُخرىٰ ، وهذا شيء موجود.
مضافاً إلىٰ جواب يجيب به بعض علمائنا وعلمائهم : أنّه في مثل هذا المورد أراد الله سبحانه وتعالىٰ أن يعظّم هذه الفضيلة أو هذا الفعل من علي ، وجاء بلفظ الجمع إكراماً لعلي ولما فعله في هذه القضيّة.
وتبقىٰ نظرية أُخرىٰ ، أتذكّر أنّ السيّد شرف الدين رحمة الله عليه يذكر هذه النظرية وهذا الجواب ويقول : لو أنّ الآية جاءت بصيغة المفرد ، لبادر أعداء أمير المؤمنين من المنافقين إلىٰ التصرّف في القرآن الكريم وتحريف آياته المباركات عداءً لأمير المؤمنين ، إذ ليست هذه الآية وحدها بل هناك آيات أُخرىٰ أيضاً جاءت بصيغة الجمع ، والمراد فيها علي فقط ، فلو أنّه جاء بصيغة المفرد لبادر أُولئك وانبروا إلىٰ التصرّف في القرآن الكريم.
إنّه في مثل هذه الحالة يكون الكناية ، صيغة الجمع ، أبلغ من التصريح ـ بأن يأتي اللفظ بصيغة المفرد ، والذي آمن وصلّىٰ وتصدّق بخاتمه في الصلاة في الركوع أو آتىٰ الزكاة وهو راكع ـ والروايات تقول هو علي ، فيكون اللفظ وإن لم يكن صريحاً باسمه إلاّ أنّه أدل علىٰ التصريح ، أدل علىٰ المطلب من التصريح ، من باب الكناية أبلغ من التصريح. يختار السيد شرف الدين هذا الوجه (20).
ويؤيّد هذا الوجه رواية واردة عن إمامنا الصادق عليه‌السلام بسند معتبر ، يقول الراوي للإمام : لماذا لم يأت اسم علي في القرآن بصراحة بتعبيري أنا ، لماذا لم يصرّح الله سبحانه وتعالىٰ باسم علي في القرآن الكريم ؟ فأجاب الإمام عليه‌السلام : لو جاء اسمه بصراحة وبكلّ وضوح في القرآن الكريم لحذف المنافقون اسمه ووقع التصرّف في القرآن ، وقد شاء الله سبحانه وتعالىٰ أن يحفظ القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ).
وهذه وجوه تذكر جواباً عن السؤال : لماذا جاءت الكلمة أو الكلمات بصيغة الجمع ؟
ولعلّ أوفق الوجوه في أنظار عموم الناس وأقربها إلىٰ الفهم : أنّ هذا الإستعمال له نظائر كثيرة في القرآن الكريم ، وفي السنّة النبويّة ، وفي الإستعمالات الصحيحة الفصيحة ، ثم إن الروايات المعتبرة المتّفق عليها دلّت علىٰ أنّ المراد هنا خصوص علي عليه‌السلام.
إذن ، مجيء اللفظ بصيغة الجمع لا بدّ وأن يكون لنكتة ، تلك النكتة ذكرها الزمخشري بشكل ، والطبرسي بنحو آخر ، والسيد شرف الدين بنحو ثالث ، وهكذا.
وإذا راجعتم كتاب الغدير لوجدتم الشيخ الأميني رحمة الله عليه يذكر قسماً من الايات التي جاءت بصيغة الجمع وأُريد منها الشخص الواحد ، ويذكر الروايات والمصادر التي يُستند إليها في شأن نزول تلك الآيات الواردة بصيغة الجمع والمراد منها المفرد.
فإذن ، لا غرابة في هذه الجهة.

وهذهِ آيات تخاطب المفرد بصيغة الجمع

فصيغة القرآن تخاطب المفرد بصيغة الجمع الغائب في الآية الكريمه (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُم أَولِيَاءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ )) (الممتحنة:1)، وقد أجمع المفسّرون أنّ المراد به: واحد، وهو: حاطب بن أبي بلتعة؟!
وقوله تعالى: (( يَقُولُونَ لَئِن رَجَعنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ )) (المنافقون:8)، والقائل هو: عبد الله بن أبّي بن سلول؟!
ومثل هذا في سورة آل عمران في الآية الكريمه ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسَ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمُ فَإِخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيْمَاناً وَقَالُوا حَسبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلَ)) وإنما هو القائل نعيم بن مسعود الأشجعي وحده ، بأجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار ، فأطلق الله عليه وهو مفرد لفظ الناس ، وهي للجماعة تعظيماً لشأن الذين لم يصغوا الى قوله ولم يعبأوا بأرجافه .
ولهذه الآية نظائر في الكتاب والسنة وكلام العرب
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ أن يَبْسِطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ)) وإنما الذي بسط يده اليهم رجل واحد من بني محارب يقال له غورثوقيل إنما هو عمرو بن جحاش من بني نضير أستل سيفه وهمَّ أن يضرب بهِ رسول الله فمنعه الله عزوجل عن ذلك في قضية أخبر عنها المحدثون وأهل الأخبار والمفسرون وأوردها بن هشام في غزوات ذات الرقاع في الجزء الثالث من سيرتهِ
فقد أطلق الله شبحانه وتعالى على الرجل المفرد لقب القوم


وأخيراً أقول ياعزيزي رجاءاً لا تنقل لنا من المواقع والمنتديات
بارك الله بك
تفضل



التعديل الأخير تم بواسطة ياذخر من لاذخر له ; 2013/06/15 الساعة 06:28 AM
رد مع اقتباس