[ابو ملوح]

الروايه ام الروايات كلها حدد وبما انك قلت انها غير صحيحه اذا سقط عندكم البخاري ولاتعتبروه اصح الكتب بعد القرأن فان فيه عشرات ان لم اقل المئات من هذه الروايات السخيفه

لا ياشيخ !!

ليه هذا الحقد على كتاب البخاري ؟؟

نرجو من الله ان يرزقكم واحدا مثل البخاري لكي يجعل لكم كتاب صحيح اما هكذا من الف 1400 سنة لايوجد لديكم كتاب صحيح !!

المشكلة اين السيد المهدي عجل الله فرجه لماذا لايضع لكم كتاب حديث صحيح
هل يوجد شيء اهم من عبادة رب العالمين وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
اما موضوع صحة كتاب البخاري

كلام اعجبني انقله لمن صدعوا رؤوسنا بالاحتجاج ان كتاب البخاري صحيح وكأنه كتاب منزل

كلمة صحيح البخاري انما هي تسمية صاحبه الذي اسماه كتاب الجامع الصحيح .. و جمع فيه ما صح عنده .. فان انتقدت انا او انت بعض ما فيه لا يلزم بتغيير الاسم.
ثالثا القول بأنه صحيح من الدفة الى الدفة قول سليم لأنه قول على الغالب فنسبة الخطأ هذه - إن وجدت - لا تطعن في الأصل. و شروحات البخاري متوفرة كثيرة تبين ما فيه الاعتراض و يستطيع بعد ذلك صاحب المعرفة أن يميز.
هذا تماما كقولنا أن القران كلام الله نعمل بكل ما فيه.
رغم ان في القران ايات منسوخة لا نعمل بها. فهل يطعن وجود هذه الايات في الحكم العام أننا متعبدون بالعمل بكل ما في القران ؟ و هل نقول أننا لا نعمل بالقران من الدفة للدفة ؟ هل يطبع القران و معه حاشية تقول أن اية " و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين " آية منسوخة ؟ نحن نعمل بالقران من الدفة الى الدفة .. هكذا على الاطلاق .. و لنفهم القران نحتاج الى كتب التفسير و الفقه و اللغة ..و منها نعرف المنسوخ و ما عليه العمل. و كذلك صحيح البخاري .. ان قلنا هو صحيح من الدفة الى الدفة فإن الشاذ النادر الذي يخالف العام مبين في شروحات البخاري و كلام العلماء. فلا حرج في القول ان البخاري صحيح من الدفة الى الدفة.
======
من حيث المنطق العام أبى الله ان يتم إلا كتابه .. حتى أنا الذي ادافع عن صحة البخاري اعلم و اقر انه من المستحيل ان يكتب انسان كتابا كله صحيحا .. لكن يقال الدعاوي ما ليم عليها بينات فأصحابها أدعياء .. نحن هنا نناقش أدلتك حول ذلك.
اما ان كان الكلام على مجرد العموميات فكما قلت لك انا اسلم تماما ان كتابا غير كتاب الله لا يمكن أن يكون صحيحا من الغلاف الى الغلاف.

خلاصة :القول أن كل حرف في البخاري صحيح قطعا هو نوع من تغليب العام او هو مبالغة. لكن الطعن في الأصل بحجة خطأ لا تجاوز 2.5% هو ايضا تعنت و عدم منطقية علمية. فنحن اتفقنا على أهمية العقل للمكلف .. و العقل يقول أن الشاذ لا حكم له و هامش الخطأ المقبول علميا لا يقدح في الكتاب