عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/03, 05:37 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Wink من انت ايها الشيعي ولمن تنتمي ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غياب لفترة ليست قصيرة عن متابعة العديد من أمور المنتدى، كنا قد اكتفينا خلالها بمتابعة إجمالية بقدر ما كان متاحاً، نعود إلى سابق عهدنا سائلين المولى عز وجل أن يمنّ علينا وعلى جميع الإخوة بالرحمة والهداية..

وأحببنا بعد القاء نظرة على عدة مواضيع ساخنة أن نسلط الضوء على مشكلة في فهم الإنتماء والولاء.. بحيث صرنا نلحظ خلطاً واضحاً بين المقدس وغيره.. بين الأصل والفرع.. بين اليقين والظن والشك والوهم.. وهكذا..

ولمّا كانت ميزة المعتقد (بعد الإيمان بالله عز وجل وما يستلزم ، والإيمان بالنبوة وما يستتبع) هي الإمامة التي بها عرفنا بالإمامية، وكان الإنتماء للتشيع دائراً مدار الإيمان بالأئمة الاثني عشر، وكانت آثار الإيمان تترتب على هذا العنوان بما يحويه من مفردات..

ولما لاحظنا أن جمعاً ممّن انتمى لهذه المدرسة الاعتقادية الربّانية لم يتنبّه إلى بعض تعاليمها فعمد إلى التقوقع حول عناوين ومسمّيات جديدة كان ظاهرها أو باطنها تيّارات فكرية أو سياسية أو حزبية أو فئوية أو مناطقية أو قبلية أو عشائرية أو غير ذلك من المسمّيات.. وأعقب ذلك اطلاق العنان لتعصّبٍ مقيتٍ أشبه بتعصّب الجاهلية الجهلاء..

فغدا البيت بيوتاً، وصارت المدرسة مدارس، وتفرّق الإخوة بعدما جمعهم الإيمان، واستشرت الفتن كقطع الليل المظلم، فنهش بعضنا في لحم بعض وطعن بعضنا ببعض، وهتك بعضنا كل حرمة وأسقط كلّ من اختلف معه أيما اسقاط.. فضاعت بوصلة الانتماء والهوية وحطّت رحالها في كل دكّان مشفوعة بالأهواء والغرائز المذمومة..

فصار لزاماً علينا أن نعلنَ النفير ونحذّر من القادم الخطير، ونطلق للقلم وللسان العنان، تذكيراً لأهل الإيمان..

فرغم وضوح موقف الشرع المبين من هذا التعصب، وتحذيره منه ومن آثاره، ورغم كثرة التجارب وأهميّتها نجد أنفسنا غارقين في رمال الدنيا وأوحالها، حيث يسقط الكبير والصغير عند مخالفته للخالق القدير ..

فحذار أيها الإخوة من التمادي في هذا النهج العقيم، الذي لن يورث إلا الحسرة والندامة..

وأذكر نفسي وإخواني بقول رسول الله صلى الله عليه وآله : من تعصَّبَ أو تُعُصِّبَ له فقد خلع رَبِقَ الإيمان من عنقه.
وقول الصادق عليه السلام : من تعصّب عصبه الله بعصابة من نار.
وقول زين العابدين عليه السلام : ... من العصبية أن يعين قومه على الظلم.. (كما في الكافي الشريف)

هذا حال المذموم من العصبيّة، وهو ما نقع فيه اليوم. مع ما تستتبع من محرّمات وهتك حرمات وطعن وهمز ولمز وغير ذلك..

ولنقف وقفة صادقةً نسائل فيها أنفسنا ونستغفر ربنا ثم نصلح أمورنا علّنا نحظى من إمامنا الحجة برضىً وعطف ودعاء يفتح علينا أبواب الرحمة التي نغلقها بمعاصينا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



lk hkj hdih hgadud ,glk jkjld ?



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس