2013/07/19, 03:25 PM
|
#15
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1252
تاريخ التسجيل: 2013/03/20
الدولة: حيثُ النور
المشاركات: 9,751
المستوى :
|
الفصل 11
السلام عليكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
واستمر الحال هكذا في ظل حكم عثمان من الحرمان الثقافي والعلمي ؛ وهم يعيشون حالة الضيق السياسي بالقهر والقوة ؛ والمسلمون مهما كانوا نيام فان عثمان جعل قدميه على اعناقهم الى ان استيقضوا من نومتهم التي دامت لاعوام ؛وهي نتيجة ردة فعل لاعماله تلك ؛ ولتقريب من ابعده الاسلام وتبعيد من قربه الاسلام ؛ ولامر مهم اخر وهو انه جر ممتلكات الاسلام ورصيد الدوله كله بين ذراعي من يحب من اله وصحبه مما اثار المسلمون ثوره لم يقبلوا معها دون قتله ؛ وبعد احداث سوداء مظلمه تحمل مرارتها امير المؤمنين الذي كان يعظه طول حكمه بان لا يرتكب هذه الاخطاء ؛ لكي لا تجره لهذه العاقبة التى اوقع نفسه فيها ؛وحينما وقع في الفخ اخذ يستغيث بامير المؤمنين ؛ وكلما خلصه من مازق اوقع نفسه في اخر مفديا نفسه لمروان واشباهة0
وانتهت الجرجرة الى نهايته التي انتهى اليها0
وجاء الناس يهرعون الى امير المؤمنين كما سانقله اليك قارئي العزيز من الخطبه الشقشقية المباركه لامير المؤمنين والتي بادر بشرحها اكابر علماء اتباع عثمان :
(إِلَى أَنْ قَامَ
ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَن
ِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى
لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ
حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ)
واخيرا اجبر امير المؤمنين على قبول الخلافة للرسول صلى الله عليه واله ولكن
|
|
|