عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/24, 10:31 PM   #7
ابوجوري

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 307
تاريخ التسجيل: 2012/07/25
المشاركات: 149
ابوجوري غير متواجد حالياً
المستوى : ابوجوري is on a distinguished road




عرض البوم صور ابوجوري
افتراضي

ما اتعجب منه هو اختلاف اراءكم

الاخت ورد الياسمين

صرحت علانيه بدون تقيه انهما كافرتين بنص اﻻيه وﻻادري أقرأت الثلاث ايام التي سبقت هذه الايه ام كرهها لعائشه وحفصه اورد لها تحليلا منقولا وهذا هو ديدنكم دائما تبترون الدلائل

الاخت وفاء موسوي

يعلم الله اني لم اعرف رغم قرائتي لردك اكثر من مره ماهو حكمك عليهما

الاخ جرح

لم يصرح هل كفرهما او مجرد كراهيه لهما بنص كلامه

الرد بالدليل كالتالي


{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ( 4 ) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ( 5 )}أولاً هذه الآية تشهد أنه قد صدر ذنب يستوجب التوبة من بعض أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن وبالتحديد أم المؤمنين الصديقة عائشة وأم المؤمنين الطاهرة حفصة ...وصدور الذنب شيء طبيعي حتى من الأنبياء أنفسهم ... فاقرأ ما جاء قبل هذه الآية بثلاثة آيات مباشرة إلى هذه الآيات حيث يقول سبحانه :{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 1 ) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)}إذن هذه الآية تعاتب النبي عليه الصلاة والسلام وتأمره أن يتراجع عن يمينه الذي قطعه بل ويكفر عنه {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم} ...وقال أيضاً {ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر}إذن الكل يجوز أن يصدر منه الذنب حتى الأنبياء ... فلماذا لا يجوز أن يصدر من أم الؤمنين ذنب ؟؟؟ولكن المهم هو الرجوع عن الذنب والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى ... فهل حصل ذلك وتابت أم المؤمنين رضي الله عنها ؟؟؟ وهل قبل الله سبحانه توبتها ؟؟؟الإجابة نعم وبكل تأكيد .... كيف ؟لقد اشترط الله سبحانه وتعالى عدم استبدالهن بخير منهن إن لم تتوبا بالتوبة ... فلولا وقوع السبب الذي منع التعهّد الرباني بإستبدالهن لوقع التعهّد واستبدلهن ربهن سبحانه وتعالى ...فالله سبحانه وتعالى قال :{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ .... } فولال وقوع التوبة ومن ثم القبول لنفّذ الله سبحانه تعهّده حين قال {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ...} وبما أنهن تبن الى الله فالله سبحانه فلم يكن هناك من هي خير منهن ولم يستبدلهن سبحانه وتعالى ...