عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/25, 01:21 AM   #17
الرميصآء 1

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1787
تاريخ التسجيل: 2013/07/23
الدولة: البحرين
المشاركات: 104
الرميصآء 1 غير متواجد حالياً
المستوى : الرميصآء 1 is on a distinguished road




عرض البوم صور الرميصآء 1
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوجوري
ما اتعجب منه هو اختلاف اراءكم

الاخت ورد الياسمين

صرحت علانيه بدون تقيه انهما كافرتين بنص اﻻيه وﻻادري أقرأت الثلاث ايام التي سبقت هذه الايه ام كرهها لعائشه وحفصه اورد لها تحليلا منقولا وهذا هو ديدنكم دائما تبترون الدلائل

الاخت وفاء موسوي

يعلم الله اني لم اعرف رغم قرائتي لردك اكثر من مره ماهو حكمك عليهما

الاخ جرح

لم يصرح هل كفرهما او مجرد كراهيه لهما بنص كلامه

الرد بالدليل كالتالي


{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ( 4 ) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ( 5 )}أولاً هذه الآية تشهد أنه قد صدر ذنب يستوجب التوبة من بعض أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن وبالتحديد أم المؤمنين الصديقة عائشة وأم المؤمنين الطاهرة حفصة ...وصدور الذنب شيء طبيعي حتى من الأنبياء أنفسهم ... فاقرأ ما جاء قبل هذه الآية بثلاثة آيات مباشرة إلى هذه الآيات حيث يقول سبحانه :{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 1 ) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)}إذن هذه الآية تعاتب النبي عليه الصلاة والسلام وتأمره أن يتراجع عن يمينه الذي قطعه بل ويكفر عنه {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم} ...وقال أيضاً {ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر}إذن الكل يجوز أن يصدر منه الذنب حتى الأنبياء ... فلماذا لا يجوز أن يصدر من أم الؤمنين ذنب ؟؟؟ولكن المهم هو الرجوع عن الذنب والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى ... فهل حصل ذلك وتابت أم المؤمنين رضي الله عنها ؟؟؟ وهل قبل الله سبحانه توبتها ؟؟؟الإجابة نعم وبكل تأكيد .... كيف ؟لقد اشترط الله سبحانه وتعالى عدم استبدالهن بخير منهن إن لم تتوبا بالتوبة ... فلولا وقوع السبب الذي منع التعهّد الرباني بإستبدالهن لوقع التعهّد واستبدلهن ربهن سبحانه وتعالى ...فالله سبحانه وتعالى قال :{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ .... } فولال وقوع التوبة ومن ثم القبول لنفّذ الله سبحانه تعهّده حين قال {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ...} وبما أنهن تبن الى الله فالله سبحانه فلم يكن هناك من هي خير منهن ولم يستبدلهن سبحانه وتعالى ...



شكرآ لكم أخينا الفاضل الآية التي يستدلون بها على نفاق أم المؤمنين تدينهم اصلا وسنوضح ذلك بعد أن نرى الإجابة الواضحة ونتفق عليها بدليل من القرآن والسنة ..