الموضوع
:
شعراء المعصومين عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة
2013/08/15, 03:16 PM
#
4
شيعة الحسين
موالي ماسي
معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
المستوى :
۩☜
الشاعر طَلائِع بن رُزيك
☞
۩
اسمه ونسبه :
طلائع بن رُزِّيك بن الصالح الإرمني ، نسبة إلى أرمينية ، أصله من الشيعة الإمامية في العراق ، كما في كتاب الأعلام للزركلي .
ولادته :
وُلد سنة ( 459 هـ ) .
المنعطف الكبير :
جاء في كتاب الخطط والآثار للمقريزي ما مُلَخَّصه :
زار طلائع بن رُزِّيك وأصحابه مرقد أمير المؤمنين الإمام علي (
) ، وباتوا هناك .
فرأى السيد ابن معصوم - وهو خادم الروضة الحيدرية آنذاك - في منامه الإمامَ (
) وهو يقول له : ( قد ورد عليك الليلة أربعون فقيراً ، من جملتهم رجلٌ يقال له : طلائع بن رُزِّيك ، من أكبر مُحبِّينا ، فقل له : إذهب ، فإنَّا قَد ولَّيناكَ مِصر ) .
فلمَّا أصبح أمَرَ من ينادي : مَن فيكم اسمه طلائع بن رُزِّيك فليقم إلى السيِّد ابن معصوم ، فجاء طلائع إلى السيد وسلَّم عليه ، فقصَّ عليه رؤياه .
وعلى أثر ذلك رحلَ طلائع إلى مصر وأخذ أمره في الرقيِّ ، فلمَّا قُتل نصر بن عباس الخليفة الظافر إسماعيل استثارت نساء القصر لأخذ ثاراته بكتاب في طيِّ شعورهنَّ .
فحشد طلائع الناس يريد النكبة بالوزير القاتل ، فلمّا قرب من القاهرة فرَّ الرجل ، ودخل طلائع المدينة بطمأنينة وسلام ، فخلعت عليه خلائع الوزارة ، ولُقِّب بـ( الملك الصالح ) .
سيرته وفضائله :
قد جمع الله سبحانه له الدنيا والدين ، فحاز على شرف الدارين ، وحَبَاه بالعلم الناجع ، والإمرة العادلة .
وكان من الفقهاء البارعين في العصر الفاطمي ، وأديبٌ ، شاعرٌ ، مُجيدٌ ، كما طفحت به المعاجم .
فإذا به ذلك الوزير العادل تزدهي القاهرة بحسن سيرته ، وتعيش الأمَّة المصريَّة بلطف شاكلته ، وتزدان الدولة الفاطميَّة بأخذه بالتدابير اللازمة في إقامة الدولة ، وسياسة الرعية ، ونشر الأمن ، وإدامة السلام .
ولُقِّب بـ( الملك الصالح ) ، وقد طابق هذا اللفظ معناه كما يُنبئك عنه تاريخه المجيد ، فلقد كان صالحاً بعلمه الغزير ، وأدبه الرائق .
صالحاً بعدله الشامل ، وورعه الموصوف ، صالحاً بسياسته المُرضِيَة ، وحسن مداراته مع الرعية ، صالحاً بسيبه الهامر ، ونداه الوافر ، صالحاً بكلِّ فضائله وفواضله ، دينيَّة ودُنيويَّة .
وقبل هذه كلِّها تفانِيهِ في ولاء الأئمة المعصومين (
) ، ونشر مآثرهم ، ودفاعه عنهم بفمه ، وقلمه ، ونظمه ، ونثره .
وكان يجمع الفقهاء ويناظرهم في الإمامة والقدَر ، وكان شديد المغالاة في التشيُّع ، وكان شجاعاً ، كريماً ، جواداً ، فاضلاً ، محبّاً لأهل الأدب ، جيِّد الشعر ، وكان محافظاً على الصلوات ، فرائضها ، ونوافلها . :
من آثاره :
صنَّف كتاباً سمَّاه ( الاعتماد في الردِّ على أهلِ العِناد ) ، جمع له الفقهاء وناظرهم عليه ، وهو يتضمَّن إمامة علي بن أبي طالب (
) ، وله شعر كثير ، يشتمل على مُجلَّدين .
وفاته :
قُتل ( رحمه الله ) غيلةً في دِهليز قصره ، يوم الإثنين ( 19 ) رمضان ، سنة ( 556 هـ ) ، ودُفن في القاهرة بدار الوزارة ، ثمَّ نقله ولده إلى القرافة الكبرى .
توقيع :
شيعة الحسين
كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك
عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :
(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .
فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .
شيعة الحسين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شيعة الحسين
البحث عن كل مشاركات شيعة الحسين