صورة مذكرة - سبب للهلاك والنجاة معا!
هذه هي الطبقة الباطنية من ذلك العضو الذي دخل به النار الكثيرون ، كما دخل به الجنة الكثيرون ، ومنهم دعاة الاصلاح وعلى راسهم الانبياء والاوصياء!
إنه اللسان الذى لا يتجاوز وزنه االبضع من الجرامات !..
ولكن طالما كان سببا لهدم بيوت وعمارة اخرى .. ولطالما صار سببا لضلالة قوم وهداية آخرين .
لنتذكر فى حق هذا اللسان ما قاله الإمام علي (ع) عندما مر برجل وهو يتكلم بفضول الكلام ، فقال : يا هذا !.. إنك تملي على كاتبيككتابا إلى ربك ، فتكلّم بما يعنيك ، ودع ما لا يعنيك!.