أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك
رُوِيَ عن الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) أنهُ قَالَ : يا زرارة!.. الناس في زماننا على ستّ طبقات :
أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة :
فأما الأسد : فملوك الدنيا يحبّ كل واحد منهم أن يغلب ولا يُغلب.
وأما الذئب : فتجّاركم يذمّوا إذا اشتروا، ويمدحوا إذا باعوا.
وأما الثعلب : فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم، ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم.
وأما الكلب : يهرّ على الناس بلسانه، ويكرهه الناس من شره لسانه.
وأما الخنزير : فهؤلاء المخنّثون وأشباههم لا يُدعون إلى فاحشة إلا أجابوا.
وأما الشاة : فالذين تجزّ شعورهم، ويُؤكل لحومهم، ويُكسر عظمهم، فكيف تصنع الشاة، بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟!.
المصدر : الخصال 1 /
hgkhs td .lhkkh ugn sj~ 'frhj :