عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/28, 01:33 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي الدفاع عن الحجاب واجب مقدس


اللهم صلِ على محمد والِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء


الدفاع عن الحجاب واجب مقدس

إن المرأة كانت ولا زالت هدفاً للنفوس المريضة والتي دأبها إشباع شهواتها الجنسية ورغباتها الخسيسة عن طريق إخراجها من الحجاب الذي هو الحصن المنيع والسور الحفيظ ، إخراج تلك الجوهرة من صندوقها واللؤلؤة من محارتها لتطالها أيدي اللصوص والمبتزين والذي يثير العجب العجاب أن الضحية نفسها والتي خدعت بإغراءاتهم ومطامعهم تطالب بذلك الانفصام عن تلك العروة الوثقى بدعوى التحرر من القيد والانعتاق من ذل عبودية الحجاب ولعمري أنها ترفض قيد الحجاب لتقع في قيود الهوى والنفس الامارة بالسوء وحبائل الشيطان من إنسٍ وجان.
لذلك ندعوها إلى سماع نداءات السماء في القرآن الكريم بوجوب الحجاب حيث قال تعالى(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ) وقال (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور31) وقال (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) (النور30ـ 31)وقال (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) (الأحزاب)53.
وإذا كانت تلك الآيات المباركات لا تردعها عن ارتكاب المعصية وخلع الحجاب فلتستعد لعقبات مهولة في الدنيا والآخرة وهل غفلت عن الموت الذي لا يعرف صغيراً ولا كبيراً وهل تأمن حيات القبر وعقاربها أم عذاب البرزخ ونار القيامة حيث يقول تعالى (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(الجمعة8) وكذلك ورد ما مضمونه ( لما أسري بالنبي( صلى الله عليه وآله) إلى السماء رأى نساء يتعذبن بسبب ارتكاب المعاصي ومن ضمن مشاهداته أنه رأى امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها لأنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال وامرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها فلأنها كانت تزين بدنها للناس(1)) وأسباب عدم الحجاب وإن كانت سخيفة فهي عديدة:
1ـ تزعم السافرة أن الحجاب يعطل فرصة زواجها وهذا توهم منها فإن الحجاب هو الذي يوفر لها فرصة ذهبية للزواج لأن الرجل يبحث عن الزوجة المحافظة المحجبة التي تصون زوجها وبيتها وهذا لا يتوفر في المرأة السافرة التي يخشاها الشاب ويفقد ثقته بها إضافة إلى أن الحجاب هو طاعة وعبادة من المرأة لله وكل شيء فيه طاعة تكثر بركته ويكون سبباً للرزق و الحياة السعيدة.
2ـ إن الحجاب هو رجعية وتخلف وإرجاع عجلة الحياة إلى الوراء بقرون عديدة وهذا توهم أيضاً لأن صاحبة الحجاب تكون كمن وضعت على رأسها تاج الإيمان والشرف والحياء ودليل على أنها تمتلك ثقافة دينية وأنها تحتوي على رصيدٍ عالٍ من التربية والخلق الرفيع وأما السافرة فسوف تتوجه إليها أصابع الاتهام والريبة فالتي تخلع حجابها يعني أنها تجردت عن العفة والحياء والأخلاق.
3ـ إن الحجاب هو قيد وسجن يكبل المرأة عن ممارسة نشاطاتها المختلفة في المجتمع ولا سيما مواصلة دراستها الأكاديمية ومزاولة الأعمال في الوظائف والدوائر الرسمية. وهذا توهم أيضاً فإن المرأة المحجبة تكون أكثر حرية وحركة وأثبتت جدارة في ممارسة كل هذه الأمور لأنها تختلف عن السافرة بامتلاكها روحية شفافة نقية ونفسية مستقرة من الأهواء والتقلبات وقد أمنت من الوقوع ضحية أطماع الرجال ونظراتهم المريضة .
4ـ تدعي السافرة أن المجتمع الذي تعيش فيه والأسرة التي نشأت فيها لا تؤمن بالحجاب ولا تستطيع أن تقاوم هذه الظروف المحيطة فنقول لها تستطيعين إقناع الأهل وكل من يعترض عليك بقراءة كتب عديدة عن الحجاب ولا سيما (رفقاً بالرجال يا قوارير) ، (حجاب عند عتبة الباب)،( فلسفة تشريعات المرأة )،(الحجاب على مذبح التبرج...الخ) وكتب كثيرة ومحاولة الاحتشام في الملبس وإن الأهل سوف يفرحون بعفة ابنتهم وشرفها لأنه يعكس طهارة روحها ونظافة قلبها ومحافظتها على نفسها.
5ـ سوء تطبيق بعض المحجبات للحجاب حيث يتصرفن بسوء أدب وقلة ورع وميوعة في التصرفات إضافة إلى ارتكاب المعاصي من غيبة ونميمة واعتداء على الآخرين وعدم الصدق في التعامل ... الخ، ولّد كل ذلك ردود فعل سيئة لدى البعض وذلك عذر غير مقبول لأن الحجاب معنى مقدّس وتكليف شرعي أوجبه الله تعالى ولا يمكن أن نلغيه لسوء تصرف فلانة أو تجاوزاتها فهل يعقل أن نلغي فريضة الصلاة أو الحج أو الزكاة بسبب ممارسة أصحابها للمعاصي ولكن الواجب علينا التطبيق الصادق والواعي والملتزم دون أن يؤثر علينا هؤلاء فإن الله مطلع على الأعمال والنوايا والقلوب فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره وإنما يتقبل الله من المتقين.
6ـ إن النفس الأمارة بالسوء دائماً ميالة إلى حب الظهور وحب التملك وإن الشيطان يزين لها ذلك فترى المرأة السافرة تحقق هذين الهدفين فتبالغ بالتزيين وتكثر الخروج من البيت بدون مبرر بل للتسلية واللهو ولتمتلك قلوب وعقول من لا دين له من الرجال فهما يشتركان في جريمة الفساد والإفساد في المجتمع.
7ـ هناك نفور من الحجاب بسبب ما قام به بعض المتطرفين من الإساءة للسافرة من قتل واختطاف لردعها عن سفورها وهم بذلك يعالجون الخطأ والمعصية بخطأ أكبر وكمن يطفئ النار بالزيت فكان الأحرى بهؤلاء سلوك طريق الحوار والإقناع لأن الإسلام قوي بحجته ومتين بحقه ومشروعيته ويمتلك رصيداً ضخماً من الآيات والأحاديث تكفي واحدة منها في ردع أهل المعاصي حيث قال تعالى(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)( النحل125) وقال تعالى(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ)( البقرة256).
8 ـ إن الحجاب هي فكرة قديمة ومتخلفة وإنه جاهلية ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين وعصر الانترنت والفضاء والعلم والتكنلوجيا وعلينا مسايرة العصر ومعايشة ذلك التقدم الكبير فالجواب على ذلك أنهم غفلوا عن أن التشريع الإسلامي جاء خاتماً للأديان وشاملاً لجميع شؤون الحياة ولا تأتي شريعة أخرى ناسخة لذلك التشريع ولا يتعارض الحجاب مع كل هذا التطور بل يكون عاملاً مساعداً في ازدهاره ورقيه للأسباب السابقة إذ أن حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة وإن التبرج والسفور هو الجاهلية كما أكد على ذلك القرآن الكريم حيث قال تعالى(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)( الأحزاب33) ويقول ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ )(المائدة50) .
وأخيراً نذكر سلبيات عدم الالتزام بالحجاب وهي لا تحصى ونذكر بعضها:
1ـ تتهم السافرة بعدم امتلاك العقلية الرصينة في اتخاذ قرار الحجاب وأنها متجردة من الحكمة وفارغة من العقل.
2ـ تكون السافرة غرضاً لسهام ومطامع ذوي النفوس المريضة والحيوانية من الرجال وتحرشاتهم وقد التفتت إلى ذلك بعض الدول الغربية وعزلت وسائل النقل بقاطع وفصلت الرجال عن النساء لوضع حد للتحرش بينهم كما أنهم عندهم قوانين بعنوان حفظ الذوق العام تمنع من التجاهر بالعري والتبرج والممارسات اللاخلاقية حرصاً منهم على إبعاد الشارع والجو العام من هذه الممارسات لما فيها من ضرر على المجتمع والأخلاق وتدعو إلى الاحتشام في اللبس والتصرفات.
3ـ إن السافرة تهدر وقتاً وجهداً ومالاً في إعداد زينتها ومظهرها الخارجي والمرأة المحجبة في راحة من ذلك فلا تولي اهتماماً بشراء الموديلات ولا العطور والزينة ويكون راتبها للأمور الضرورية التي يتعرض لها الجميع.
4ـ إن السافرة لا تستطيع أن تحافظ على بيتها وزوجها لأنها تكون محلاً لشكوكه واتهاماته أما المحجبة والملتزمة فهي محل لثقة زوجها ومثال ناجح للزوجة الناجحة.
5ـإن السافرة تعيش ضغوطاً نفسية لا تعيشها المحجبة فهي تعاني من نظرات الرجال التي تفترس جسدها وتنهش لحمها إضافة إلى إساءاتهم واعتداءاتهم الجنسية.
6ـإن العمل الذي تقوم به السافرة أو العلم الذي تدرسه يكون غير راسخٍ وغير وافٍ بسبب عدم الاستقرار الذي تعيشه بسبب تلك الضغوط الآنفة الذكر.
7ـ أما طبياً فقد ثبت علمياً أن شعر المرأة يتأثر كثيراً بالحرارة الشديدة والبرودة كما أن جسمها الرقيق يفقد نعومته وجاذبيته بسبب تعرضه المباشر للتقلبات الجوية والحرارية.
وأخيراً نقول أن الجمال الحقيقي للمرأة هو حكمتها وعقلها وزينتها عفتها وحياءها وتاج رأسها هو تدينها وحجابها وكل تلك المقومات هي التي تحبب المرأة عند الناس وعند الله وتجعلها تفوز بسعادة الدارين والأمن من العقاب الإلهي فالدعوة إلى منطق العقل الذي يقول أن المرأة والرجل يمتلكان جانبين ليتم تعايشهما جانب إنساني اجتماعي وجانب جنسي ومطالبين بوضع حدود للجانب الجنسي من أجل النجاح في الجوانب الأخرى من خلال التزام المرأة بالحجاب والالتزام بالأخلاق والحياء حتى لا تكون علاقتهما بالمجتمع علاقة جنسية و تؤثر على وظائفهما بل وظائف الرجل الإنسانية والاجتماعية بل على المجتمع ككل بالفساد والإفساد كما أن التجاذب الذي خلقه الله بين الجنسين شبيه بالتجاذب الموجود بين الشحنات السالبة والموجبة التي تتولد في التيار الكهربائي فوجد العازل ليعزل السلكين ليمنع حدوث العطب والخلل في التيار ولكي تتوفر فرصة الاتصال في موضع الحاجة والمصلحة عند تشغيل الأجهزة الكهربائية لذلك جاء تشريع حجاب المرأة ليؤدي نفس الغرض الذي يؤديه العازل ليمنع من حدوث الفساد في المجتمع ومن تضييع الأنساب وخراب البيوت بل بناءها على أساس تشريع سماوي وعقد شرعي يتم الاتصال بينهما لضمان حقوق الجميع ولتتحقق السعادة في الدنيا والآخرة



hg]thu uk hgp[hf ,h[f lr]s



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس