عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/10/17, 09:42 AM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
Dsdsf[1] صور مشهد النقطه للأمام الحسين عليه السلآم في حلب






مشهد النقطه للأمام الحسين عليه




اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام


وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ،اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد


وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ


مشهد النقطه للأمام الحسين عليه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
بعد أن قتل الحسين (عليه السلام) وساروا برأسه الشريف ورؤوس أهله وأصحابه الكرام الطيبين، وبأهله وفتيانه وصبيانه


سبايا إلى الكوفة بعث ابن زياد إلى يزيد يخبره بقتل الحسين (عليه السلام) ومن معه وأن عياله في الكوفة، ينتظر أمره فيهم، فعاد إليه الجواب


بحملهم إليه والرؤوس معه(1).
فأمر ابن زياد زجر بن قيس، وأبا برده بن عوف الأزدي وطارق بن ظبيان في جماعة من الكوفة أن يحملوا رأس الحسين (عليه السلام)

ورؤوس من قتل معه إلى يزيد(2) وسرح في أثرهم علي بن الحسين (عليه السلام) مغلولة يديه إلى عنقه وعياله معه على حال تقشعر لها الأبدان

(3) وتضطرب لها النفوس أسى وحزنا، قال الخوارزمي في وصف خروجهم إلى الشام:

كان يزيد وعماله يهدفون الى نشر خبر قتل الحسين (عليه السلام)
في الأفاق حتى لايبقى لأصحاب الحسين امل بمقاومة يزيد

ثم دعا عبيد الله بن زياد زجر بن قيس وأعطاه رأس الحسين ورؤوس إخوته وأهل بيته وشيعته ودعا بعلي بن الحسين فحمله


وحمل عماته وإخوانه وجميع نسائه معه إلى يزيد فسار القوم بحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء


من بلد إلى بلد ومن منزل إلى منزل كما تسلق الترك والديلم(4).


فكان يزيد وابن زياد وعمال يزيد يهدفون إلى نشر خبر قتل الحسين (عليه السلام) في الآفاق ليعلموا الناس بقتله حتى لا يبقى لأصحاب الحسين

(عليه السلام) أمل بمقاومة يزيد لأن الحسين كان أملهم وقد قتل وقد رأى إذ أمر ابن زياد بإرسال الرؤوس والسبايا إلى الشام وشهرهم في كل بلد.

أن من أبلغ أنواع الأخبار بقتل الحسين لتنقطع الآمال منه وليشفي قلبه منه وليستتب له أمر الملك ويصفو له الجو وتستوي له الأمور بلا منازع،

أن يرى رأس الحسين يطاف به في البلاد وان ترى نساؤه وصبيانه سبايا يسار بهم في البلاد ويشهر أمرهم في كل مكان يأتونها ولذا سلكوا بهم

الطريق العامر بالبلاد الآهل بالسكان وهو الطريق من الكوفة إلى الموصل ثم إلى حلب فحماة فحمص فدمشق ويشير ابن شهراشوب في كتابه

(مناقب آل أبي طالب) إلى أنهم سلكوا هذا الطريق حيث قال: وهو في مقام تعداد مناقب الحسين (عليه السلام) ورأسه الشريف قال: ومن مناقبه

(عليه السلام) ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء إلى عسقلان وما بينهما في الموصل ونصيبين، وحماه وحمص ودمشقوغير ذلك

فكلامه هذا يدل على أن لرأس الحسين (عليه السلام) في كل ما ذكره من البلاد مشهد.

وكانت حلب من جملة البلدان التي مروا عليها بأهل البيت (عليهم السلام) مع الرؤوس ونزلوا في خارجها في سفح جبل الجوشن وإنما سمي

بالجوشن لأن شمر بن ذي الجوشن كان في جملة من أمره ابن زياد أن يلحق بالرؤوس ويشهرهم في كل بلد.
وكيف لايت سابق الى تقديس تلك القطره من الدم وهي تذكر بما
فعله الظالمون من بني اميه بأهل البيت (عليهم السلآم )


ونفسية الشمر القاسية وفظاظته وخباثته لعنه الله تعالى، حيث تولى بنفسه قتل الحسين (عليه السلام) تستدعي أن يكون هو المتولي أمر الرؤوس


الشريفة وشهرهم في البلاد، وأن يكون هو المتولي قيادة السير بأهل البيت (عليهم السلام) إلى دمشق.
فإن ما لحقهم من الأذى في الطريق ومن عدم الرحمة بهم، وجعلهم على الأقتاب بلا غطاء ولا وطاء، وحملهم للإمام زين العابدين وهو
مريض وعليل مغلولة يديه إلى عنقه أن ما لحقهم من ذلك كله يليق بالشمر وابن زياد وأتباعهما أن يصدر عنهم ما صدر لأن تلك النفوسالتي لم
يخامرها شيء من الإيمان ولم تعرف معنى للرحمة، أنى لها أن تعيش في أجواء الحق والفضيلة والعطف الإنساني.

وإذا كان الشمر هو المتولي لقيادة السير بالسبايا إلى دمشق وشهرهم في البلاد كان من الواضح وهو زعيم هذه المظلمة والأفعال القاسية الشنيعة
أن يسمى ذلك الجبل باسم أبيه حتى يبقى هذا الاسم معلناً بفسقه وفجوره وسوء أعماله وفظاعتها ومعبراً عن خبث ذاته وكفره إلى الأبد.
ومهما يكن من أمر فنزول القوم في هذا المكان أمر لا شك فيه، وقد بقي فيها قبل الارتحال أثر أن شاء الله تعالى أن يبقيا لمصالح.
فأحد هذه الآثار نقطة من دم الحسين (عليه السلام) سقطت من الرأس الشريف على حجر كان الرأس قد وضع عليه. وشاء الله أن تبقى
آثار تلك النقطة الزكية من الدم فتكون سبباً لبناء هذا المشهد الشريف المذكر بالظلم لآل البيت (عليهم السلام) والاعتداء عليهم.
والداعي إلى التمسك بهم.فالحسين هو سبط النبي وحبيبه، ومحبة الرسول (صلى الله عليه وآله) له ولأخيه الحسن (عليهما السلام) مما شاع
بين المسلمين ويعرفه الكبير والصغير، فكيف لا يكون النكير شديداً على بني أمية وعلى أفعالهم الشنيعة وكيف لا يقدس المسلمون تلك الآثارالطاهرة
التي تخص أهل البيت (عليهم السلام).
وكيف لا يتسابق الناس إلى تقديس تلك القطرة من الدم والحفاظ عليها وتبقى رمزاً عندهم للجهاد في سبيل الله والحق ومثالاً للإباء
والتضحية ومذكراً لهم على مر الدهور والأعوام بما فعله الظالمون من بني أمية بأهل البيت (عليهم السلام).

وقد ذكر الغزي في نهر الذهب(6) السبب في بناء مشهد النقطة قال: في الجزء الثالث: وفي سنة 61 هـ قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما

بكربلاء واحتز رأسه الشريف شمر ابن ذي الجوشن وسار به وبمن معه من آل الحسين إلى يزيد بدمشق فمر بطريقه على حلب ونزل عند الجبل


غربي حلب ووضعه على صخرة من صخراته فقطرت منه قطرة دم عمّر على أثرها مشهد عرف بمشهد النقطة.


وقد بقيت هذه الصخرة إلى يومنا هذا تذكرنا بالمأساة العظيمة والفاجعة الأليمة التي أوقعها يزيد بسبط النبي الأعظم وذريته وعياله وأولاده


وأطفاله ونسائه وأصحابه الكرام الذين بذلوا مهجهم رخيصة في سبيل الدين وإعلاء كلمة الحق.





مشهد النقطه للأمام الحسين عليه


مشهد النقطه للأمام الحسين عليه



صورة نادرة التقطها الفرنسي سوفاجيه عام 1900 قبل الانفجار



مشهد النقطه للأمام الحسين عليه

المشهد في صورة نادرة بعد الانفجار سنة 1920


مشهد النقطه للأمام الحسين عليه

صورة نادرة للمشهد تظهر حجم الدمار الذي لحق به

مشهد النقطه للأمام الحسين عليه

المشهد سنة 1960

مشهد النقطه للأمام الحسين عليه
صورة للمشهد في الثمانينات


مشهد النقطه للأمام الحسين عليه


المشهد سنة 1999

مشهد النقطه للأمام الحسين عليه

مدخل المشهد

مشهد النقطه للأمام الحسين عليه

الساحه

مشهد النقطه للأمام الحسين عليه

مشهد النقطه للأمام الحسين عليه


• بناء مشهد الحسين(عليه السلام)

الثابت تاريخياً وكما هو المعروف والمشهور بين الناس إن سيف الدولة الحمداني أمير حلب - هو الذي قام ببناء مشهد الحسين (عليه السلام).

واليك ما يذكره المؤرخون وما ثبت عنهم لمدينة حلب ذات الآثار القديمة قال الأستاذ العلامة المعاصر عبد الرحمن الكيالي في كتابه
(أضواء وأراء)(5) بعد أن ذكر أن شمراً لعنه الله قتل الحسين (عليه السلام) وأرسل بن زياد معه الرأس الشريف ومعه سبايا الحسين (عليه السلام) إلى الشام.
لما وصلوا - أي من أمر بحمل الرؤوس والسبايا- إلى دمشق (وإلى حلب وضعوا الرأس على حجر وهم مخيمين في الجبل الواقع غربي حلب



والذي يسمى بالجوشن باسم القاتل شمر بن ذي الجوشن، فقطرت منه قطرة دم على الحجر حفظه أهله إلى أن فتح سيف الدولة حلب
وبقية بلاد الشام - فشيد بناء المشهد المسمى بمشهد الحسين (عليه السلام) مقاما له وذكرى للقطرة الغالية التي قطرت على الحجر - ووضع الحجر فيه.



w,v lai] hgkr'i ggHlhl hgpsdk ugdi hgsgNl td pgf



رد مع اقتباس