منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - عرض مشاركة واحدة

هادي العراقي · 2013/10/23, 10:19 PM

يوم الغدير الاغر

عيد الله الاكبر وعنوان الاسلام الانور

لماذا كل هذه التوصيات من النبي صلى الله عليه واله في نفس هذا العيد ومنزلته ونفس شخص الذي جعل العيد لاجله

ما معنى قول النبي
علي مع الحق والحق مع علي

الكل يعرف ان علي استشهد ولحق بالرفيق الاعلى
اذن كيف نطبق حديث النبي
وكيف يكون له مصداقية
الا اذا قلنا ان علي مضى الى ربه ورافقه الحق معه فلا وجود للحق في الدنيا فهل هذا صحيح

كلا
حاشا لله ان يترك الارض من دون الحق

اذن كيف نفهم حديث النبي
علي مع الحق والحق مع علي
المعنى ان الحق مع علي اى في عصره ودليلا نبويا لصدقه وعصمته واحقيته
اما الشطر الاخر علي مع الحق

هو خطاب عام شامل لكل الاجيال والعصور من بعد علي
وهو ان علي لا يرضى بالقبح ولا الظلم ولا الضلال ولا الجهل ولا العصيان الخ
فمتى ما وجدت عملا طيبا صالحا مصلحا فتأكد ان علي معه ومع صاحبه فيكون عندها علي هو دليلا وبرهانا يعضده وينصره ويسبغ عليه الاحقية

اذن ما بالك في قضية المرجعية ونيابة الامام ومركز ولب التشيع
الا يكون عليا مع صاحب الحق المرجع الجامع للشرائط

كلا فهذا تكذيب للنبي

لعل البعض يتصور انها قضية البيعة الغديرية قضية شخصية لشخص علي ونفس علي فهو الطاهر المطهر

هذا صحيح في لحاظ ورؤية معينة

ولكن القضية التي يريد النبي ربط المسلمين بها وترسيخ هذه المعاني في نفوسهم هي مبايعة الحق وصاحب الحق في كل جيل وكل عصر واوان

ليست القضية محصورة في ما بعد النبي كجيل انتهى وانقضى
لا ابدا
وليس مبايعة علي عليه السلام لاجل شخصه الطاهر ووجوده البشري في مدة حياته عليه السلام

لا ليس الامر كذلك

انها مبايعة وتكيلف نبوي رباني الى كل مسلم وفي كل الازمنة

الله يعرف ان علي لن يعيش لمئات السنين ولا الاف السنين
والنبي يعرف ذلك وعلي يعرف ذلك
اذن كيف يبايع المؤمنين عليا عليه السلام بعد مئات السنين

والجواب سهل على المؤمنين فالله تعالى جعل اوصياء من بايع احدهم كأنما بايع عليا
ولكن الجواب سيرتبك ويرواغ عندما يسال السائل كيف يبايع المؤمن عليا في عصر الغيبة

سيقول لك المتفيهقون الامام المهدي موجود وهو يحيط بالمؤمنين علما واعمالهم تعرض عليه الخ
كلا ليس الامر هكذا
اذ لو كان هكذا لكفى المؤمن ان يقول اني اولي عليا ولا احتاج الى الاوصياء من بعده

وكذا عصر الغيبة فيها نواب للمهدي عليه السلام احيلت اليهم وانيطت بهم مسؤليات خطي الخلافة والشهادة

وهي اروع واصدق معاني البيعة والولاية
فالنائب الاعلم في عصر الغيبة هو تصديق وتحقيق ولايتك ايها المؤمن للامام المهدي والامام يصدق ويحقق ولايتك لتلك البيعة الغديرية

وصلى الله على محمد واله الاطهار

2013/10/23, 10:19 PM	#1
هادي العراقي موالي جديد معلومات إضافية رقم العضوية : 1876 تاريخ التسجيل: 2013/08/13 المشاركات: 4 المستوى :	بيعة الغدير في عصر الغيبة يوم الغدير الاغر عيد الله الاكبر وعنوان الاسلام الانور لماذا كل هذه التوصيات من النبي صلى الله عليه واله في نفس هذا العيد ومنزلته ونفس شخص الذي جعل العيد لاجله ما معنى قول النبي علي مع الحق والحق مع علي الكل يعرف ان علي استشهد ولحق بالرفيق الاعلى اذن كيف نطبق حديث النبي وكيف يكون له مصداقية الا اذا قلنا ان علي مضى الى ربه ورافقه الحق معه فلا وجود للحق في الدنيا فهل هذا صحيح كلا حاشا لله ان يترك الارض من دون الحق اذن كيف نفهم حديث النبي علي مع الحق والحق مع علي المعنى ان الحق مع علي اى في عصره ودليلا نبويا لصدقه وعصمته واحقيته اما الشطر الاخر علي مع الحق هو خطاب عام شامل لكل الاجيال والعصور من بعد علي وهو ان علي لا يرضى بالقبح ولا الظلم ولا الضلال ولا الجهل ولا العصيان الخ فمتى ما وجدت عملا طيبا صالحا مصلحا فتأكد ان علي معه ومع صاحبه فيكون عندها علي هو دليلا وبرهانا يعضده وينصره ويسبغ عليه الاحقية اذن ما بالك في قضية المرجعية ونيابة الامام ومركز ولب التشيع الا يكون عليا مع صاحب الحق المرجع الجامع للشرائط كلا فهذا تكذيب للنبي لعل البعض يتصور انها قضية البيعة الغديرية قضية شخصية لشخص علي ونفس علي فهو الطاهر المطهر هذا صحيح في لحاظ ورؤية معينة ولكن القضية التي يريد النبي ربط المسلمين بها وترسيخ هذه المعاني في نفوسهم هي مبايعة الحق وصاحب الحق في كل جيل وكل عصر واوان ليست القضية محصورة في ما بعد النبي كجيل انتهى وانقضى لا ابدا وليس مبايعة علي عليه السلام لاجل شخصه الطاهر ووجوده البشري في مدة حياته عليه السلام لا ليس الامر كذلك انها مبايعة وتكيلف نبوي رباني الى كل مسلم وفي كل الازمنة الله يعرف ان علي لن يعيش لمئات السنين ولا الاف السنين والنبي يعرف ذلك وعلي يعرف ذلك اذن كيف يبايع المؤمنين عليا عليه السلام بعد مئات السنين والجواب سهل على المؤمنين فالله تعالى جعل اوصياء من بايع احدهم كأنما بايع عليا ولكن الجواب سيرتبك ويرواغ عندما يسال السائل كيف يبايع المؤمن عليا في عصر الغيبة سيقول لك المتفيهقون الامام المهدي موجود وهو يحيط بالمؤمنين علما واعمالهم تعرض عليه الخ كلا ليس الامر هكذا اذ لو كان هكذا لكفى المؤمن ان يقول اني اولي عليا ولا احتاج الى الاوصياء من بعده وكذا عصر الغيبة فيها نواب للمهدي عليه السلام احيلت اليهم وانيطت بهم مسؤليات خطي الخلافة والشهادة وهي اروع واصدق معاني البيعة والولاية فالنائب الاعلم في عصر الغيبة هو تصديق وتحقيق ولايتك ايها المؤمن للامام المهدي والامام يصدق ويحقق ولايتك لتلك البيعة الغديرية وصلى الله على محمد واله الاطهار