عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/11/18, 11:22 AM   #3
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,343
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
افتراضي

س :أجب عل النقاط التالية ؟
أ- أذكر المدة التي قضاها الحسين ع مع جده المصطفى ص ومدة امامته ؟

٦ سنوات واشهرا

مدة الإمامة : عشرة أعوام .

ب- ما هو نقش خاتمه ع ؟


يظهر من الأخبار أن نقش خاتم الحسين كان:
- لا إله إلا الله عدّة للقاء الله.
- إنّ الله بالغ أمره.
- الحمد لله.
- حسبي الله.
فقد روي في أمالي الصدوق عن الصادق جعفر بن محمّد قال: «كان للحسين بن علي خاتمان، نقش أحدهما "لا إله إلا الله عدة للقاء الله"، ونقش الآخر "إنّ الله بالغ أمره"، وكان نقش خاتم عليّ بن الحسين "خزي وشقي قاتل الحسين بن علي"» [الأمالي للصدوق: 131 المجلس 27].
وفي الكافي عن أبي عبد الله قال: «كان في خاتم الحسن والحسين "الحمد لله"» [بحار الأنوار: 43 / 258 ب 11 ح 42].
وفي الكافي أيضاً في الجزء السادس ص 473 باب نقش الخواتيم: وفي خاتم الحسن والحسين "حسبي الله".

ت- أذكر روايتين عن جوده وكرمه ع

دخل الحسين عليه ‏السلام على أسامة بن زيد وهو مريضٌ وهو يقول واغمّاه فقال وما غمّك قال دَيْـني وهو ستون ألف درهم فقال هو عليّ قال إني أخشى أن أموت قبل أن يُقضى، قال لن تموت حتىّ أقضيها عنك فقضاها قبل موته.
ولما أخرج مروان الفرزدق من المدينة أتى الفرزدق الحسين عليه ‏السلام فأعطاه الحسين أربعمائة دينار فقيل له إنه شاعرٌ فاسقٌ فقال إنّ خير مالك ما وقيت به عرضك، وقد أثاب رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله كعب بن زهير وقال في العبّاس ابن مرداس اقطعوا لسانه عني.
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق أنّ سائلاً خرج يتخطّى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين فقرع الباب وأنشا يقول: لم يخب اليوم من رجاك ومن حرّك من خلف بابك الحلقة، ‏فأنت ذو الجود أنت معدنه أبوك قد كان قاتل الفسقة وكان الحسين واقفاً يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبّيك يا ابن رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله قال ما تبقى معك من نفقتنا ؟ قال مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك فقال هاتها فقد أتى من هو أحقّ بها منهم فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابيّ وأنشا يقول: خذها فإني إليك معتذرٌ واعلم بأني عليك ذو شفقة ‏لو كان في سيرنا الغداة عصاً كانت سماناً عليك مندفقة ‏لكن ريب الزّمان ذو نكد والكفّ منا قليلة النفقة.
فأخذها الأعرابيّ وولى وهو يقول: مطهّرون نقيّاتٌ جيوبهم تجري الصّلاة عليهم أينما ذكروا وأنتم أنتم الأعلون عندكم علم الكتاب وما جاءت به السّوَر من لم يكن علوياً حين تنسبه فما له في جميع الناس مُفتخر.
وفي تحَف العقول: جاءه رجلٌ من الأنصار يريد أن يسأله حاجة فقال يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة وارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما هو سارك إن شاء الله فكتب يا أبا عبد الله إن لفلان عليّ خمسمائة دينار وقد ألحّ بي فكلمه أن ينظرني إلى ميسرة فلمّا قرأ الحسين عليه‏ السلام الرّقعة دخل إلى منزله فأخرج صرّة فيها ألف دينار وقال له: أمّا خمسمائة فاقض بها دينك وأمّا خمسمائة فاستعن بها على دهرك، ولا ترفع حاجتك إلا إلى ثلاثة إلى ذي دين أو مروءة أوحسب، فأمّا ذو الدّين فيصون دينه، وأمّا ذو المروءة فإنّه يستحيي لمروءته، وأمّا ذو الحسب فيعلم أنّك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.


توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس