عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/04, 02:49 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي ما الفرق بين المؤمن و المنافق؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.


المؤمن : هو من كان متصفا بالإيمان، و الإيمان هو الثابت في القلب من الاعتقاد بوجود الله عَزَّ و جَلَّ و بما أنزله الله و جاء به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و تصديق الاعتقاد المذكور بالعمل بما أمره الله عز و جل عبر نبيه ( صلى الله عليه و آله ).
فالمؤمن هو الإنسان الذي آمن بالله و برسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و اعترف بصدق رسالته، و قَبِلَ ما جاء به من تعاليم نظرياً و إلتزم بها عملياً.
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ 1.
و عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه سُئلَ مَا الْإِسْلَامُ ؟
فَقَالَ : " دِينُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا ، فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ " 2 .
أما المنافق فهو الذي لا يكون مؤمناً لكنه يتظاهر بالإيمان بالقول و أحياناً بالعمل، و يُضمر الكفر ، و مَنْ يكون هذا حاله يُقالُ له " منافق " . قال الله جل جلاله : ﴿ وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ﴾
3.
-----------------------------
1. القران الكريم : سورة الأنفال ( 8 ) ، الآيات : 2 - 4 ، الصفحة : 177 .
2. الكافي : 2 / 38 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني .
3. القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 167 ، الصفحة : 72


lh hgtvr fdk hglclk , hglkhtr?



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس