عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/07, 03:01 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي استخفاف معاوية بمقتل الإمام الحسن ولبس الرجال للحرير والذهب في قصره

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

سلسلة الأحاديث الصحاح - 1
استخفاف معاوية بمقتل الإمام الحسن ولبس الرجال الحرير والذهب في قصره !!!!!!!


سنثبت في هذا الموضوع ثلاث نقاط :
1. نصب معاوية من خلال استخفافه بمقتل الإمام الحسن عليه السلام.
2. أن الرجال يلبسون الحرير والذهب في بيت معاوية بن أبي سفيان.
3. خيانة أحد كبر محدثي السنة لأمانة نقل لحديث النبوي.


وبندأ بذكر الحديث الصحيح ثم نعلق عليه :
( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 :
" حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية!إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم. قال: فوالله!لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح.


الراوي: خالد - خلاصة الدرجة: سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح - المحدث: أبو داود -المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
الراوي : خالد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
===============


أقول :
نستنتج من هذا الحديث الصحيح عدة أمور لا تخفى على القارئ الكريم


أولاً :
نصب معاوية وذلك باستخفاه واستهتاره بمقتل الإمام الحسن الزكي عليه السلام سيد شباب الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا هو النصب بعينه!

وهذا يظهر من خلال أمرين:
أ. قول معاوية عندما علم بمقتل الإمام الحسن لمن أخبره (أتراها مصيبة؟) وهي كلمة استخفاف واستهتار لا تصدر إلا من ناصبي لأهل البيت عليهم السلام؟ فإن لم يكن مقتل ريحانة المصطفى مصيبة كبرى على الإسلام وأهله فأي مصبية أعظم منها؟
وقد أبهم وأخفى أبو داود صاحب السنن قائل هذه الكملة وحاول التغطية على معاوية، وهي جناية بحق الحديث النبوي وبحق التاريخ الإسلامي تثبت أن هؤلاء المحدثين وإن علا شأنهم عند قومهم ليسوا بأهل لتحمل أمانة الحديث النبوي.
وقد أراد الله أن يكشف هذه الجناية ويفضح نصب معاوية وطامته مهما حاول أتباعه ومحبوه التغطية عليه

فقد أخرج الطبراني الحديث وأوضح أن القائل هو معاوية وذلك في المعجم الكبير ج20 ص 269ح 636 : " فقال معاوية للمقدام أما علمت أن الحسن بن علي توفي ؟ قال : فاسترجع المقدام. فــقــال لـــه مـــعــاويـــة : أتراها مصيبة ؟! قال ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال هذا مني وحسين من علي. .. الخ ".

ب. الأمر الثاني هو سكوت معاوية عن الأسدي اللعين الذي قال عبارة كفر ونصب شديدة بحق سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وهي عبارة (جمرة أطفأها الله)!!، ولم يكتف معاوية بالسكوت عن هذه الطامة فقط بل لقد كرم الأسدي وأجزل له العطاء أيضاً كما في نهاية الحديث.. فأي نصب بعد هذا؟
فانظر أخي المسلم إلى الحقيقة مهما كانت مرة عليك ولا تستسلم لموروثات الآباء والأجداد وخذ الحق وتمسك به بعد أن اتضح لك ناصعاً جلياً
فكأن الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله لم يأمرا بحب الإمام الحسن عليه السلام ولم يفرضاه على المسلمين؟
هذا حال معاوية ونصبه وقد اتضح لك بأوضح صورة. . فهل تأخذ دينك من هذا الرجل ومن جماعته من المحدثين؟

ثانياً :
الطامة الأخرى التي يذكرها الحديث شهادة أحد الصحابة أن الرجال يلبسون الحرير والذهب في بيت معاوية بن أبي سفيان !!
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن معاوية يقر ويعترف بلسانه أنه يعرف أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن ذلك!!
فإذا تمعنت في الحديث السابق تجد أن الصحابي ناشد معاوية بالله أنه هل يعلم بنهي رسول الله صلى الله عليه وآله عن لبس الحرير والذهب للرجال، فجيب معاوية بأنه يعلم!!
وليس لهذا إلا معنى واحد هو أن معاوية يفعل خلاف نواهي الشريعة عامداً مقراً بمخالفتها وعن سبق إصرار وترصد!
فأي طامة بعد هذه؟؟

فيجتمع مع نصب معاوية وعدائه لريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله أنه يخالف أوامر الله عامداً
فهل من هذا وممن حوله من رجال السوء ورواة السوء يمكن للمسلم أن يأخذ دينه وشريعة رسوله صلى الله عليه وآله؟
وهل من هؤلاء المحدثين الذين يغطون على أعداءالله ورسوله وأعداء أهل البيت تؤخد السنة النبوية؟


أبا يزيد !! هكذا يكون النصب لأهل البيت عليهم السلام!!
أبا يزيد !! هكذا تكون بيوت الملوك !!

وهكذا يخون المحدثون أمانة نقل الحديث النبوي!!

لقد أثبتنا بحمد الله ومن خلال الحديث الصحيح في ثلاث نقاط :
1. نصب معاوية من خلال استخفافه بمقتل الإمام الحسن عليه السلام.
2. أن الرجال يلبسون الحرير والذهب في بيت معاوية بن أبي سفيان.
3. خيانة أحد أكبر محدثي السنة لأمانة نقل لحديث النبوي وهو أبو داود صاحب السنن.

فهل من معترض؟
أو تسلمون بالنتيجة ؟


hsjotht luh,dm flrjg hgYlhl hgpsk ,gfs hgv[hg ggpvdv ,hg`if td rwvi



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس