عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/07/26, 05:04 AM   #4
ابوجوري

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 307
تاريخ التسجيل: 2012/07/25
المشاركات: 149
ابوجوري غير متواجد حالياً
المستوى : ابوجوري is on a distinguished road




عرض البوم صور ابوجوري
افتراضي

كالعاده تجتز او تبتر الروايه
لماذا لم تضع الرواية الثانيه والمناقضه لهذه الروايه وفي صحيح البخاري ايضاً

وقد رواه البخاري في كتاب الاستيذان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ مرّ في مجلس فيه أخلاط من المشركين والمسلمين وعبدة الاوثان واليهود وفيهم عبدالله بن أبي فذكر الحديث*، فدلّ على أن الآية لم تنزل فيه وانّما نزلت في قوم من الاوس والخزرج اختلفوا فاقتتلوا بالعصى والنعال*.
لانه وحسب الروايه فيه ( أخلاط ) يعني ليسو مؤمنين فقط فدلت الحديث على أنهم ليسو المقصودين بالآيه لأن الآيه واضحه وهي طائفتين من المؤمنين
اذاً هناك وجهان للروايهً وكما لايخفى عليك ان اسباب النزول للايات اختلف في اسبابها الكثير من العلماء
لذلك نجد في روايةً أسامه ان المقصود هو مجموعه من الاوس ومجموعه من الخزرج وهم جميعاً مؤمنون

ولا سيما ان كانت قصة أنس وأسامة متحدة*، فان في رواية أسامة فاستبّ المسلمون والمشركون*، فهي يمكن ان يحمل على التغليب*، مع ان فيها اشكالاً من جهة اخرى*، وهي أن حديث أسامة صريح في ان ذلك كان قبل وقعة بدر وقبل أن يسلم عبدالله بن أبي وأصحابه*، والآية المذكورة في الحجرات ونزولها متأخر جدّاً وقت مجيء الوفود لكنه يحتمل ان يكون آية الاصلاح نزلت قديماً فيندفع الاشكال*

دمت بود


رد مع اقتباس