عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/31, 01:42 AM   #6
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


11. إن خير ما تدخل به السرور على قلب إمامك (عج)، أن تقلع عن منكر عاكف عليه.. فالذي يتورع في زمان الغيبة، أرقى ممن يتورع في زمان الظهور!..

12. إن من الأمور التي تعمق صلتنا به (عج)، الالتزام بالأدعية المروية كدعاء العهد، ودعاء الندبة، ودعاء زمن الغيبة..الخ.

13. إن الإمام (عج) هو محقق حلم الأنبياء والأولياء، لذا نجد أن النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- وأولاده المعصومين (ع) جميعاً كانوا يلهجون بذكر ولدهم المهدي (عج)، وكذلك الأنبياء السلف.. وعليه، فإن المؤمن يتأسى بهم، ويلهج دائماً بذكر إمامه (عج).

1. إن المؤمن المنتظر، يلتفت إلى مضامين دعاء العهد، لأن كلمة "العهد" تعني أن هناك مبايعة والتزاماً.. وعندما يعاهد الإنسان عهداً، فإن هذا العهد يكون ملزماً له فقهياً وأخلاقياً

15. إن المؤمن يدعو للإمام (عج) بالظهور، وكأنه مطلب شخصي، كما يدعو أحدنا لشفاء ولده!.. فهو أعزّ مفقود، وأيّ فقدٍ أعظم من فقد الإمام (عج)!.. والقيمة الكبرى أن يتذكر الإنسان من تلقاء نفسه محنة الإمام (عج)، ويكثر من الدعاء له بالفرج.

16. إن الله -سبحانه وتعالى- تجلى بصفاته في الأئمة (ع)، لذا فإن الإمام (عج) بصير بما يصلح للعبد؛ لأنه يرى بعين الله -عزّ وجلّ- وينظر بأمر إلهي.. وبالتالي، إذا أردتَ أن تكون موفقاً في حياتك، عليك أن تسلّم نفسك بهذه المشاعر إلى ولي الأمر (عج).

17. إن من الخسارة ألاّ يوفق الإنسان لقراءة دعاء العهد أربعين صباحاً في سنوات عمره، لذا لابد أن نبحث عن موانع التوفيق لذلك.

18. إن الفرق بين الدعاء وقراءته، كالفرق بين حقيقة الماء وكلمة الماء.. فالذي يروي الظمأ الماء لا ترديد اسمه، وكذلك دعاء العهد؛ فمن دعا به، لا من فقط قرأه؛ يرجى أن يكون من أنصار إمام الزمان (عج).

19. إن المؤمن في زمان الغيبة، يتقن تربية أبنائه، وأسرته.. فالذي يربي ذرية صالحة لنصرته (عج) ويموت على هذه النية؛ سيؤجر على ذلك، وما ذلك على الله بعزيز.

20. إن الإنسان عليه أن يكون بمستوى انتظار إمامه (عج).. فالذي ينتظر ضيفاً، نرى بعض شواهد الصدق على انتظاره: شوقاً، وتهيئةً، وغير ذلك.. فإذا كان كذلك، دخل تحت الرعاية الأبوية المباشرة له.. القرآن الكريم يقول: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُم}،فما المانع أن يُزين الإيمان في قلبك، على يدي ولي أمره، الذي جعله خليفة في هذا العصر على من فوق الأرض وتحت السماء؟!..


توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس