- الشيخ المفيد رحمه الله : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد ابن يعقوب ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، قال : كنت مع أبي الحسن جالسا ، فدعا بابنه ، وهو صغير ، فأجلسه في حجري وقال لي : جرده وانزع قميصه . فنزعته ، فقال لي : انظر بين كتفيه .
قال : فنظرت فإذا في إحدى كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم . ثم قال لي : أترى هذا ؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي .
- الشيخ الصدوق رحمه الله : . . . أبو الصلت الهروي ، قال : ورأيت على شفتي الرضا زبدا أشد بياضا من الثلج ، ورأيت أبا جعفر يلحثه بلسانه .
ثم أدخل يده بين ثوبيه وصدره واستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور ، فابتلعه أبو جعفر . ومضى الرضا
عليه السلام .
- المسعودي رحمه الله : وروي عن الحسن بن الجهم ، قال : دخلت على الرضا وأبو جعفر ، صغير بين يديه ، . . . ثم كشف عن كتف أبي جعفر ، فأراني مثل رمز إصبعين .
فقال لي : مثل هذا كان في مثل هذا الموضع من أبي موسى .
- الحضيني رحمه الله : عن أبي الحسن محمد بن يحيى ، وأبي داود الطوسي ، قالا : دخلنا على أبي شعيب . . . فأمرنا بالجلوس ، فجلسنا دون القوم ، وكان الوقت في غير أوان حمل النخل والشجر ، فانثنى أبو شعيب إلى علي بن أم الرقاد ، وقال : قم يا علي إلى هذه النخلة واجتنى منها رطبا ، وائتنا .
فقام علي إلى النخلة ، نخلة في جانب الدار لأحمل فيها ، فلم يصل إليها حتى رأيناها قد تهدلت أثمارها ، فلم يزل يلقط منها ، ونحن ننظر إليه حتى لقط ملأ طبق معه ، ثم أتى به ووضعه بين أيدينا . وقال لنا : كلوا ! واعلموا يسيرا في فضل الله على سيدكم أبي محمد الحسن ، . . . . فأكلنا منه ، وأقبل يظهر لنا فيه ألوانا من الرطب من كل نوع غريب ، وإذا نحن بخادم قد أتى من دار سيدنا الحسن و . . . . وقال : مولاك يقول لك : يا أبا شعيب ! أغرس هذا النوى في بستانك بالبصرة يخرج منه نخلة واحدة آية لك وعبرة في حياتك وبعد وفاتك . . . . فعدت من قابل ، فجاء في نفسي من أمر النخلة ، . . . فدنونا منها وأسعافها تحركها الرياح ، فسمعنا في تخشخشها ، ألسنا تنطق وتقول ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، . . . وعلي ، ومحمد [
الجواد ]