عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/01/29, 08:04 AM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي الحُسين أفق في تاريخ لا ينتهي


الحُسين أفق في تاريخ لا ينتهي

معركة الحياة حد فاصل لاختبار مضنٍ؛ يقف فيه الإنسان على أعتاب نصر عظيم أو هزيمة نكراء، فالذي ينكبّ على ارتشاف الأهواء، ويتنكر لروحه وفطرته، يسقط في هاوية الضعف والذلّة. فالإنسان بروحه وتمسكه بالقيم الإلهية الثابتة يرتقي عزّة، ويرتدي قوة، ويهتدي فكراً.
إنها معركة الالتزام بالقيم الثابتة التي تمتد من الأزل إلى الأبد، معركة من يتخلى فيها عن انتصار الروح إلى هزيمة المادة، يجب أن يبقى مخلّداً في أقبية الذل والهوان.
فالإنسان يتصاعد ويسمو بروحه عظمة ولمعاناً عندما يرتكز على تلك القيم السماوية، ويستمد منها طاقته، تلك القيم ما هي إلا أسباب للارتقاء الإنساني نحو الله سبحانه وتعالى.
ولم يكن الحسين الشهيدy إلا ذلك النموذج الذي ضحى بكل ما يملك ليرتقي بتلك القيم أعالي عليين ويسطّر بدمائه ملحمة مهيبة خالدة يستمد منها التاريخ عنفوان عظمته، وليبقى المعذبون يستلهمون روح المقاومة والجهاد.
إنها ملحمة تخط على جبين الدهر قيم العزة والحرية والسعادة والإباء، معركة ينتصر فيها الإنسان العظيم بروحه وحريته، على الاستعباد الطاغي الذي يرفل فيه المستبدون بقيود الذلة وربقة المادة وسلاسل الانحطاط.
فمثل الحسين(ع) لا يحيا إلا بالحرية ولا يتنفس إلا بالعزة ولا يبقى إلا بالعدالة، فانتصر بموته على الظلم، وبشهادته على العبودية وبتضحيته على اليأس.
إنه أمل يبقى يتلألأ في سماء تمتد آفاقها إلى رحاب المستقبل المشرق بقيم الحرية والعدالة والسعادة الأبدية، وتبقى أحلامنا وآمالنا تنتظر شروق الشمس اليومي علينا، وهي تتطلع لآيات النصر والظهور الجديد.



hgpEsdk Htr td jhvdo gh dkjid



توقيع : طبع الشمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










أنا كنت اعلم ان درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريـحان ينشـر عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير في خطو الأوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الـجـحـافل
ولـطالما نـصـر الإلـه جنوده وهـم الـقـلائـل
فالحق يخلد في الوجـود وكل ما يعدوه زائل
سأضل أشدو باسم إسلامي وأنكر كل باطل.


الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)
رد مع اقتباس