الموضوع
:
خطبة السيدة زينب في الكوفة
عرض مشاركة واحدة
2014/01/31, 12:29 AM
#
1
بنت الصدر
موالي ماسي
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1425
تاريخ التسجيل: 2013/04/23
الدولة: العراق
المشاركات: 8,074
المستوى :
خطبة السيدة زينب في الكوفة
خطبة السيدة زينب في الكوفة
خطبة
السيدة
زينب
في الكوفة
خطبة
السيدة
زينب
في
الكوفة
تعتبر
خطبة
السيدة
زينب
ـ في
الكوفة
وفي مجلس يزيد في الشام ـ في ذروة الفصاحة ، وقمة البلاغة ، وآيةً في قوة البيان ، ومعجزة في قوة القلب والأعصاب ، وعدم الوهن والانكسار أمام طاغية بني أمية ومن كان يحيط به من الحرس المسلحين ، والجلاوزة والجلادين الذين كانوا على أهبة الإستعداد ينتظرون الأوامر كي ينفذوها بأسرع ما يمكن من الوقت .
وهنا سؤال قد يتبادر إلى الذهن وهو :
إن
السيدة
زينب
كانت سيدة المحجبات المخدرات ، ولم يسبق لها أن خطبت في مجلس رجال أو معجم عام ، وليس من السهل عليها أن ترفع صوتها وتخطب في تلك الأجتماعات ، فلماذا قامت
السيدة
بإلقاء الخطب على مسامع الجماهير مع تواجد الإمام زين العابدين (عليه السلام) ؟
زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد
280
ومع العلم أن الإمام زين العابدين كان أقوى وأقدر منها على فنون الخطابة ، وأولى من التحدث في جموع الرجال ؟
لعل الجواب هو : أن الضرورة أو الحكمة إقتضت أن يسكت الإمام زين العابدين طيلة هذه المسيرة كي لا يجلب إنتباه الناس إلى قدرته على الكلام ، وحتى يستطيع أن يصب جام غضبه كله على يزيد ، في الجامع الأموي ، بمرأى ومسمع من آلاف المصلين الذين حضروا يومذاك لأداء صلاة الجمعة خلف يزيد .
فلو كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يخطب في أثناء هذه الرحلة . . في
الكوفة
وغيرها ، فلعله لم وين يكن يسمح له بالخطابة في أي مكان آخر ، فكانت تفوته الفرصة الثمينة القيمة ، وهي فرصة التحدث في تلك الجماهير المتجمهرة في الجامع الأموي ، علماً بأنه لم يبق من آل الرسول في تلك العائلة رجل سوى الإمام زين العابدين .
ولهذا السبب كانت
السيدة
زينب
تتولى الخطابة في المواطن والأماكن التي تراها مناسبة .
وليس معنى ذلك أنها فتحت الطريق أمام النساء ليخطبن في جموع الرجال ، أو المجتمعات العامة كالأسواق والساحات وغيرها ، بل إن الضروري القصوى كانت وراء خطبتها عليها السلام .
هذا أولاً .
ثانياً : لقد كانت حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام) مهددة بالخطر طوال هذه الرحلة ـ وخاصة في
الكوفة
ـ فكم من مرة
زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد
281
حكموا على الإمام بالقتل والإعدام ، لولا أن دفع الله تعالى عنه شرهم ؟ !
فما ظنك لو كان الإمام (عليه السلام) يخطب في شارع
الكوفة
أو في مجلس الدعي بن الدعي عبيد الله بن زياد ، والحال هذه ؟ !
هل كان يسلم من القتل ؟
طبعاً : لا .
إنهم أرادوا أن يقتلوه وهو ـ بعد ـ لم يخطب شيئاً ، فكيف لو كان يخطب في الناس ويكشف لهم عن مساوئ بني أمية ومخازيهم ، ويبين لهم أبعاد ومضاعفات جريمة مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته ؟ ؟ !
المصدر:
منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
- من قسم:
سيرة أهـل البيت (عليهم السلام)
o'fm hgsd]m .dkf td hg;,tm
توقيع :
بنت الصدر
[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10257763_1403054306651158_385830557615175906_n.jpg ?oh=a01c3d1af4356ef62041dc6c00e65318&oe=54EC69BE[/IMG]
بنت الصدر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بنت الصدر
البحث عن كل مشاركات بنت الصدر