عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/01, 08:11 AM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي ماذا قال الامام علي (عليه السلام) في اهل العراق


ماذا قال الامام علي (عليه السلام) في اهل العراق


احاديث اهل البيت والائمة في مدح وحب اهل العراق واهل الكوفة بحث تاريخي

سكان العراق في زمن يزيد بن معاوية عليه لعنة الله
سكان العراق حسب الخارطة الديموغرافية عام 61 هجرية (السنة التي حصلت فيها معركة الطف الخالدة) كانوا من قوميات مختلفه .

1- القوميات العراقية القديمة غير العربية (السومرية والاكدية) بفرعيها البابلية والاشورية والارامية بفرعيها (السريانية والمندائية) وكان اولئك جميعا اغلب العراقيين من سكانه وهم بعرف ذلك الزمان من الموالي
2- قوميات العرب العراقيين بالاصل والمهاجرين العرب من الجزيرة العربية
3- المهجريين الشاميين العرب وغيرهم من الامويين واتباع ال ابي سفيان وهم هاجروا الى العراق بعد عام 50 هجرية والذين اسكنوا قصرا بدل العراقيين العلويين والشيعة العوام الذين هجروهم قسرا الى ايران والبالغ عددهم (50 الف عائلة) بتصرف عن فتوح البلدان للبلاذري صفحة 507 – مطبعة النهضة المصرية . ويشكلون اليوم اسلاف العلويين الايرانيين والعديد من عوامهم .
يذكر العلامة المحقق السيد سامي البدري ا ناهل الشام هؤلاء المهجرين نصفهم كانوا بالكوفة وكانوا الاكثرية في جيش يزيد علينه اللعنة والى ذلك يشير الامام الصادق عليهالسلام ((تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين عليهالسلام واصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل اهل الشام واناخوا عليه. وفرح ابن مرجانه وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها ) بحار الانوار – العلامة المجلسي ج45 / صفحة 95 .
4- قوميتي الكرد والتركمان العراقييتين بالولادة والتوطين وهم بعرف ذلك الزمان كانوا من الموالي ايضا
5- الفرس من بقايا الفتح الاسلامي للعراق وهؤلاء كانوا قلة قليلة جدا موجودون في المدائن والكوفة .

وكان العراقيين العرب – سواء الاصليين او المهاجرين اقلية وسط السواد الاعظم للقوميات العراقية غير العربية .
كما ان سبب خروج عمر بن سعد بن الوقاص الى حرب الامام الحسين عليهالسلام انه كان قد سار بجيش الى الديلم من قبل عبيد الله بن زياد لعنه الله في اربعة الاف مقاتل من اهل الكوفة ( الفارسيين ) سار بهم الى دستبي لقتال الديلم ، فكتب اليه ابن زياد عهد بملك الري وتاميره على الري مقابل خروجه لقتال الحسين عليهالسلام (317 الطبري 6/335) فهؤلاء الاربعة الاف كانوا قد اعدوا لاستعادة الديلم ثم حولهم عبيد الله بن زياد بقائدهم الى قتال الامام الحسين عليهالسلام ويكشف هوية هؤلاء ال (4000) مقاتل الباحث الاسلامي الاعلامة اسد حيدر حيث يقول ( كان هؤلاء من بقيت الفرس ايام الفتح وهم معروفين باسم حمر الديلم )

احاديث اهل البيت في حب العراق والعراقيين

قال الامام علي عليهالسلام مخاطبا اهل العراق ((( انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم البأس والباطنه دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل ))) بحار الانوار ج 32/ صفحة 236

قال الامام علي عليهالسلام يصف الكوفة ((( هذه مدينتنا ومحلنا ومقر شيعتنا)))

عن الامام الصادق عليهالسلام (( تربه تحبنا ونحبها )) وعنه ايضا انه قال (( اللهم ارمي من رماها وعادي من عاداها)) بحار الانوار – العلامة المجلسي ج57 صفحة 210

وقال الامام الحسن عليهالسلام عندما رحل عن الكوفة بعد معاهدة الصلح (((وما عن قلبي فارقت دار معاشري هم المانعون حوزتي وذماري ))) صلح الحسن ج20/عبد الحسين شرف الدين الموسوي

وقال الامام الصادق في مدح اهل العراق (( واهل كوفة اوتادنا واهل هذا السواد منا ونحن منهم )) بحار الانوار العلامة المجلسي ج57/صفحة 214

وقال الامام الصادق عليهالسلام عندما دخل عليه عبد الله بن الوليد في جمع من اهل العراق
فقال لهم (( ممن انتم ؟ قلنا من اهل الكوفة . قال مامن البلدان اكثر محبا لنا من اهل الكوفة لاسيما هذه العصابة ، ان الله هداكم لامر جهله الناس فاحببتمونا وابغضنا الناس وبايعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فاحياكم الله محيانا واماتكم مماتنا)) الامالي الشيخ الطوسي – صفحة 144

ان الاخبار التي تذم اهل الكوفة واهل العراق التي ملأت الكتب انما هي اخبار موضوعه من قبل الاعلام العباسي حيث ان ما بين ايدنا اليوم من كتب تاريخ هو نتاج العصر العباسي الذي انقرض فيه كل نتاج التاريخ القادم من العصر الاموي واستمر الاعلام العباسي يروج ضد اهل الكوفة بالذات واهل العراق عموما منذ سنة 145 هجرية وحتى سنة 656 هجرية تاريخ سقوط بغداد والخلافة العباسية وذلك بسبب ا ناهل الكوفة والعراقيين عموما كانوا من شيعة علي عليهالسلام وليس من شيعة بني العباس وكان هناك شعار سائد مثلا يضرب (اوفى من كوفي ) فلا يوجد انذاك اوفى من اهلها ، فحول العباسين باعلامهم هذه الخصال الحميده لهم الى ذم وطعن بسبب حقده عليهم .

وقد شهد معاوية بن ابي سفيان لعنه الله بوفاء اهل الكوفة واهل العراق للامام علي عليهالسلام بقوله المشهور (( والله لوفائكم له بعد موته اعجب من حبكم له في حياته)) وقال ايضا ((( هيهات ياهل العراق نبهكم علي بن ابي طالب فلن تطاقوا )))

كما ان حركة المختار خير شاهد على ذلك وكونه قائد عراقي وقاد جيشه الكوفي العراقي وقتل كل قتلت الامام الحسين عليهالسلام ، والحقيقة ان انصار المختار كانوا في السجون عند نهضة الامام الحسين عليهالسلام وانه بعد تبدل الظروف وخروجهم من السجن واصلوا حركة الامام الحسين واستجابوا لتوجيهاته التي كان قد اخبرهم بها في مؤتمر مكة سنة 58 هجرية حيث حضر المؤتمر انصاره وغالبيتهم من الكوفة الذين كانوا مسجونين خلال النهضة الحسينية وكان الامام الحسين عليهالسلام قد اخبرهم سابقا انه سيقتل وعليهم تقع مسؤولية اكمال نهضته المباركة . وقد وضع الاعلام العباس حركة كاذبة مزيفه سموها ( حركة التوابين) فهذه الحركة غير موجودة اصلا وما ذكر لايعدوا كونه ماخوذ من التاريخ العباسي المزور ومن المدعو ابي محنف الذي حقق رغبة العباسيين في تدمير سمعة الكوفة واهل العراق وليس من الصحيح الاعتماد عليه ابدا

ولنذكر طائفة من الأخبار الدالة على مدحهم حتى ينظر في تلك الوجوه المتقدمة، ولكي لا يقتصر الأمر على ما أشتهر بين الناس في ذمهم.
عن حنان بن سدير عن أبيه قال: دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماماً بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا: ممن القوم؟ فقلنا: من أهل العراق، فقال: وأي العراق؟ قلنا كوفيون، فقال: مرحباً بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار... الحديث والرجل الذي في المسلخ هو علي بن الحسين (عليه السلام)، وقوله: (أنتم الشعار دو الدثار) كناية عن القرب والمنزلة، فإن الشعار أقرب إلى البدن من الدثار.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (يا أهل الكوفة حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحداً، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت ادريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر (عليهالسلام) ومصلاي، وإن مسجدكم هذا أحد الأربعة مساجد اختارها الله عز وجل لأهلها...) الحديث.
وعن الرضا (عليهالسلام) في حديث طويل نقتبس منه موضع الحاجة: (يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيراً كثيراً، وإنكم لممن امتحن الله قلبه للإيمان، مستقلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صباً، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم...).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (يا أهل الكوفة إنكم من أكرم المسلمين وأقصدهم وأعدلهم سنة وأفضلهم سهماً في الإسلام وأجودهم في العرب مركباً ونصاباً أنتم أشد العرب وداً للنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته، وإنما جئتكم ثقة بعد الله بكم للذي بذلتم من أنفسكم...).
أما دعاء الحسين (عليهالسلام) على أهل العراق أو أهل الكوفة، فليس دعاؤه على خيارهم وإنما على شرارهم، وإنما خصهم بالذكر لأن أكثر جيش بني أمية كان منهم مع أن أغلب أهل الكوفة لم يخرجوا لقتال الحسين (عليه السلام)، وقد كان في زمان الأمويين مستضعفين ومضطهدين لأنهم من شيعة علي أمير المؤمنين (عليه السلام).



lh`h rhg hghlhl ugd (ugdi hgsghl) td hig hguvhr



توقيع : طبع الشمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










أنا كنت اعلم ان درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريـحان ينشـر عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير في خطو الأوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الـجـحـافل
ولـطالما نـصـر الإلـه جنوده وهـم الـقـلائـل
فالحق يخلد في الوجـود وكل ما يعدوه زائل
سأضل أشدو باسم إسلامي وأنكر كل باطل.


الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)
رد مع اقتباس