عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/02, 07:55 AM   #1
بنت الصدر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1425
تاريخ التسجيل: 2013/04/23
الدولة: العراق
المشاركات: 8,074
بنت الصدر غير متواجد حالياً
المستوى : بنت الصدر will become famous soon enough




عرض البوم صور بنت الصدر
افتراضي المهدي عليه السلام يؤمّ النبي عيسى عليه السلام

إذا كانت الأدلة النقلية في كتب الصحاح وغيرها، تؤكّد حقيقة الإمام المهدي بشخصه واسمه ونسبه وصفاته الاُخرى
فهل زوّد الإنسان المسلم في عصر الظهور بشهادات اُخرى ترسّخ الإيمان به، والطاعة لشخص الإمام بعينه، وتمنعه من الانجراف وراء الأدعياء وتيّارات الانحراف؟

إنّ الروايات الآتية تؤكّد هذه الحقيقة التاريخية وهي أن النبي عيسى (عليه السلام)سوف ينزل من السماء، ويأتمّ بالإمام المهدي بن الحسن العسكري (عليه السلام):

1 ـ ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف، عن ابن سيرين قال: "المهدي من هذه الاُمّة، وهو الذي يؤمّ عيسى بن مريم"[1].

2 ـ ما أخرجه أبو نعيم، عن عبدالله بن عمرو قال: "المهديّ ينزل عليه عيسى بن مريم، ويصلّي خلفه عيسى"[2].

3 ـ ما قاله المناوي في شرح حديث: "منّا الذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه" قال: (منّا) أهل البيت (الذي) أي: الرجل الذي (يصلّي عيسى بن مريم) روح الله عند نزوله من السماء في آخر الزمان، عند ظهور الدجّال (خلفه) فإنّه ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيجد الإمام المهديّ يريد الصلاة، فيحسّ به فيتأخّر ليتقدّم، فيُقدّمه عيسى (عليه السلام) ويصلّي خلفه، فأعظم به فضلاً وشرفاً لهذه الاُمّة"[3].

4 ـ ما قاله ابن برهان الشافعي في نزول عيسى (عليه السلام): "ونزوله يكون عند صلاة الفجر، فيصلّي خلف المهديّ بعد أن يقول له المهديّ: تقدّم يا روح الله فيقول: تقدّم اُقيمت لك ـ الى أن قال ـ وورد: أنّ المهديّ يخرج مع عيسى فيساعد على قتل الدجّال، وقد جاء أنّ المهديّ من عترة النبيّ (صلى الله عليه وآله)من ولد فاطمة"[4].

5 ـ ما جاء في فتح الباري: "وقال أبو الحسن الخسعي الآبدي[5] في مناقب الشافعي: تواترت الأخبار، بأنّ المهديّ من هذه الاُمّة، وأنّ عيسى يصلّي خلفه، ذكر ذلك ردّاً للحديث الذي أخرجه ابن ماجة، عن أنس، وفيه: ولا مهديّ إلاّ عيسى" ثمّ ردّ قول الطيبي بأنّ المعنى: يؤمّكم عيسى حال كونه في دينكم بقوله: "ويعكّر عليه قوله في حديث آخر عند مسلم: فيقال له: صلِّ لنا، فيقول: لا، إنّ بعضهم على بعض اُمراء تكرمة لهذه الاُمّة".

ثمّ نقل عن ابن الجوزي قوله: "لو تقدّم عيسى (عليه السلام) إماماً لوقع في النفس إشكال، ولقيل: أتراه تقدّم نائباً، أو مبتدئاً شرعاً؟ فصلّى مأموماً لئلاّ يتدنّس بغبار الشبهة، وجه قوله (صلى الله عليه وآله): "لا نبي بعدي".

ثمّ قال: "وفي صلاة عيسى (عليه السلام) خلف رجل من هذه الاُمّة، مع كونه في آخر الزمان، وقرب قيام الساعة، دلالة للصحيح من الأقوال: "إنّ الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجّة" والله أعلم[6].

6 ـ ما أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن سيرين: "المهدي من هذه الاُمّة وهو الذي يؤّم عيسى ابن مريم"[7]
_____________________________
[1] المصنف / ابن أبي شيبة: 15/198 / 19495.
[2] الحاوي للفتاوى، السيوطي: 2/78.
[3] فيض القدير، المناوي: 6/17.
[4] السيرة الحلبية، ابن برهان الشافعي: 1/226 ـ 227.
[5] كذا، والصحيح الآبري، وقد كنّاه بعضهم بأبي الحسين والصحيح: الحسن، مات سنة 363 هـ كما في تراجمه.
[6] فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني: 6/383 ـ 385.
[7] المصنَّف، ابن أبي شيبة: 15 / 198، 19495.



hgli]d ugdi hgsghl dcl~ hgkfd udsn



توقيع : بنت الصدر
[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10257763_1403054306651158_385830557615175906_n.jpg ?oh=a01c3d1af4356ef62041dc6c00e65318&oe=54EC69BE[/IMG]
رد مع اقتباس