اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قِيلَ وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليه السَّلام )،
فَقَالَ: يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،
بِالَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي مَا تَلِيهَا مِنْهُ
بِشَفِيعٍ مِنْكَ إِلَيْهِ
بَلْ إِنْعَاماً مِنْهُ عَلَيْكَ
إِلَّا مَا أَنْصَفْتَنِي مِنْ خَصْمِي، فَإِنَّهُ غَشُومٌ ظَلُومٌ،
لَا يُوَقِّرُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ، وَ لَا يَرْحَمُ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ!
وَ كَانَ ـ أي الإمام الحسن ـ مُتَّكِئاً،
فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ لَهُ:
"مَنْ خَصْمُكَ حَتَّى أَنْتَصِفَ لَكَ مِنْهُ"؟
فَقَالَ لَهُ: الْفَقْرُ!
فَأَطْرَقَ (ع) سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ
إِلَى خَادِمِهِ وَ قَالَ لَهُ: "أَحْضِرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ مَوْجُودٍ".
فَأَحْضَرَ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ.
فَقَالَ (ع): "ادْفَعْهَا إِلَيْهِ".
ثُمَّ قَالَ لَهُ:
"بِحَقِّ هَذِهِ الْأَقْسَامِ الَّتِي أَقْسَمْتَ بِهَا عَلَيَّ،
مَتَى أَتَاكَ خَصْمُكَ جَائِراً إِلَّا مَا أَتَيْتَنِي مِنْهُ مُتَظَلِّماً" 1 .
بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
( عليهم السلام ) ) :
43 / 350، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
من شعر كريم آل البيت ع))
إنّ السخاء على العباد فريضة
لله يقرأ في كتابٍ محكم
وعد العباد الأسـخياء جنانه
وأعدّ للبخلاء نـار جهنّم
من كان لا تندى يـداه بنائلٍ
للراغبين فليس ذاك بمسلم
نلتمسكم الدعاء,,,
hgYlhl hgl[jfn u)) , hgowl hg[hzv!