عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/07, 07:11 AM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي الاستشفاع برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم







السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يستدل القائلون بمشروعية التوسل برسول الله (ص) والاستشفاع به في كل زمان , بان ذلك وقع برضا من الله قبل ان يخلق النبي (ص) وفي حياته وبعد وفاته ، وكذلك يقع يوم القيامة. وفي ما يأتي الدليل على ذلك :
أولاً ـ التوسل بالنبي (ص) قبل ان يخلق : روى جماعة منهم الحاكم في المستدرك , انّ آدم لما اقترف الخطيئة قال : يا ربّ اسألك بحقّ محمّد لما غفرت لي. فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمّداً ولم أخلقه ؟ قال : يا ربّ لانـك لما خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي ، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا اللّه محمّد رسول الله فعلمت انّك لم تضف إلى اسمك الاّ احبّ الخلق إليك. فقال الله : صدقت يا آدم ، انّه لاحبّ الخلق اليّ , ادعني بحقّه فقد غفرت لك ، ولولا محمّد ما خلقتك.
وذكره الطبراني وزاد فيه : و هو آخر الأنبياء من ذريّتك
واخرج المحدثون والمفسرون في تفسير الآية : ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) : انّ اليهود من أهل المدينة وخيبر إذا قاتلوا من يليهم من مشركي العرب مـن الأوس والخزرج وغيرهما قبل ان يبعث النبي ، كانوا يستنصرون به عليهم ، ويستفتحون لما يجدون ذكره في التوراة ، فيدعون على الذين كفروا ويقولون : « اللهم انّا نستنصرك بحقّ النبيّ الاُمّي الا نصرتنا عليهم » أو يقولون : « اللهمّ ربّنا انصرنا عليهم باسم نبيّك ... »
فلما جاءهم كتاب من عند الله وهو القرآن مصدق لما معهم ، وهو التوراة والإنجيل ، وجاءهم ما عرفوا ، وهو محمّد (ص) ولم يشكوا فيه ، كفروا به ، لانّه لم يكن من بني اسرائيل.
ثانياً ـ التوسل بالنبي (ص) في حياته : روى أحمد بن حنبل والترمذي وابن ماجة والبيهقي عن عثمان بن حنيف : ان رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : ادع الله ان يعافيني. قال : ان شئت دعوت ، وان شئت صبرت فهو خير لك. قال : فادع. قال : فأمره ان يتوضّأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه بنبيّك محمّد نبيّ الرحمة. يا محمد ، انّي توجّهت بك إلى ربّي في حاجتي لتقضى لي. اللهمّ شفعه في. صحّحه البيهقي والترمذي.
ثالثاً ـ التوسّل بالنبي (ص) بعد وفاته : روى الطبراني في معجمه الكبير من حديث عثمان بن حنيف : انّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفّان ( رضي الله عنه ) في حاجة له ، فكان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي ابن حنيف فشكا إليه ذلك . فقال عثمان بن حنيف : ائت الميضاة فتوضّأ ، ثمّ ائت المسجد فصلّ ركعتين ، ثمّ قل : اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّنا محمّد (ص) نبيّ الرحمة. يا محمّد ، انّي أتوجّه بك إلى ربّي لتقضي حاجتي. وتذكر حاجتك. فانطلق الرجل فصنع ما قال له. ثمّ أتى باب عثمان بن عفّان ، فجاءه البوّاب ، فأخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثمّ قال له : ما ذكرت حاجتك حتّى كانت الساعة ، وقال : ما كان لك من حاجة فاذكرها


المصدر -العقائد الاسلامية



hghsjathu fvs,g hggi wg~n ugdi ,Ngi ,sg~l



توقيع : طبع الشمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










أنا كنت اعلم ان درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريـحان ينشـر عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير في خطو الأوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الـجـحـافل
ولـطالما نـصـر الإلـه جنوده وهـم الـقـلائـل
فالحق يخلد في الوجـود وكل ما يعدوه زائل
سأضل أشدو باسم إسلامي وأنكر كل باطل.


الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)
رد مع اقتباس