عن ابن أبي نجران ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) :
(( ما لمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متعمدا ؟ قال : الجنة ))
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
(( من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة ، ومن مات في أحد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب ، ومن مات مهاجرا إلى الله عزّ وجلّ حشر يوم القيامة مع أصحاب بدر )).
عن يحيى بن يسار قال : حججنا فمررنا بأبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال :
(( حاج بيت الله ، وزوار قبر نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، وشيعة آل محمد هنيئا لكم )).
عن صفوان بن سليمان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
(( من زارني في حياتي وبعد موتي كان في جواري يوم القيامة )).
استحباب زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولو من بعيد والتسليم عليه والصلاة عليه :
عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام )
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
(( من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا
فابعثوا إليّ السلام فإنه يبلغني ))
زيارة النبي صلى الله عليه وآله وآدابها والدعاء عند قبره :
عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
(( إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تقوم عند الاسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ، ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر فإنه موضع رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأُمتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين .
الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين ، وعبادك الصالحين ، وأنبيائك المرسلين ، وأهل السموات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وخاصتك ، وصفوتك وخيرتك من خلقك .
اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وأبعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون .
اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءُوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر ذنوبي ».
وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة ، وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنك أحرى أن تقضى إن شاء الله
استحباب إبلاغ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سلام الإخوان من المؤمنين :
عن علي بن إبراهيم الحضرمي ، عن أبيه ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فإذا أتيت قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقضيت ما يجب عليك فصلّ ركعتين ، ثم قف عند رأس النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ثمّ قل :
« السلام عليك يا نبي الله من أبي وأمي وولدي وخاصتي وجميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم » .
فلا تشاء أن تقول للرجل قد أقرأت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنك السلام ،
إلاّ كنت صادقا ))
نسألكم الدعاء
منقول
tqg .dhvm vs,g hggi lpl] wgn ugdi ,Ngi ,sgl