عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/08, 11:25 AM   #1
عاشقة الحسين ع

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1878
تاريخ التسجيل: 2013/08/13
الدولة: الــعِراق**بَغْدَاد
المشاركات: 1,877
عاشقة الحسين ع غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة الحسين ع is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة الحسين ع
افتراضي بساطة الحياة الزوجية

بساطة الحياة الزوجية ..
تقاسمت (عليها السلام) مع الإ‎‎‎مام ‎‎‎علي (عليه السلام) أعمال الحياة الزوجية فكانت مسؤولية داخل البيت عليها وخارجه عليه (عليه السلام) ..
فعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن فاطمة (عليها السلام) ضمنت لعلي (عليه السلام) عمل البيت والعجين والخبز وقمّ البيت، وضمن لها علي(عليه السلام) ما كان خلف الباب: من نقل الحطب وأن يجيء بالطعام، فقال لها يوماً: يا فاطمة هل عندك شيء؟
قالت: لا والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نقريك به.
قال: أفلا أخبرتني؟
قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهاني أن أسألك شيئاً، فقال: لاتسألي ابن عمك شيئاً. إن جاءك بشيء عفو، وإلا فلا تسأليه.
قال: فخرج الإمام (عليه السلام) فلقي رجلاً فاستقرض منه ديناراً ثُمَّ أقبل به وقد أمسى، فلقى المقداد بن الأسود.
فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟
قال:الجوع والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين.
قال (الراوي): قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ورسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الله حي؟
قال (عليه السلام): ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيٌّ.
قال الإمام علي (عليه السلام) للمقداد: فهو أخرجني وقد استقرضت ديناراً وسأوثرك به، فدفعه إليه، فأقبل فوجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً وفاطمة (عليها السلام) تصلي وبينهما شيء مغطى، فلما فرغت، احضرت ذلك الشيء فإذا جفنة من خبز ولحم.
قال (عليه السلام): يا فاطمة، أنى لك هذا؟
قالت: هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أحدثك بمثلك ومثلها؟
قال: بلى.
قال: مثلك مثل زكريا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقاً، قال: يا مريم أنى لك هذا، قالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
فأكلوا منها شهراً وهي الجفنة التي يأكل منها القائم (عليه السلام) وهي عندنا).

لمعة من إيثارها (عليها السلام)..
من الصفات النقية الأخرى التي تحلت بها الزهراء (عليها السلام)، ـ والتي يجب أن تكون درساً لأي مجتمع وأمة تريد الانطلاق إلى الأمام،ـ هي الزهد والكرم والإيثار والصبر ونحوها من مظاهر الخلق السامي الرفيع.
وقصة الاطعام التي وردت في القرآن الحكيم في سورة الدهر أفضل دليل على ذلك، حيث أنفقوا (عليهم السلام) طعامهم الوحيد المؤلف من بضعة أرغفة لا غير، إلى ثلاثة محتاجين في ثلاثة أيام متوالية بقوا فيها طاوين جائعين في سبيل الله، وذلك بعد أن نذروا أن يصوموا لله إذا برأ الحسنان (عليهما السلام) من مرض ألمّ بهما، فلما جلسوا عند الافطار ليتناولوا طعامهم، وإذا بالباب تقرع، وكان ثمة مسكين وراء الباب، فقاموا جميعاً بإعطاء أرغفتهم للمسكين وباتوا جياعاً، وهكذا فعلوا في اليوم الثاني مع اليتيم، وفي اليوم الثالث تكررت الحادثة مع الأسير، فأنزل الله تعالى سورة كاملة بحقهم وهي سورة (الدهر) ومنها هذه الآية: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)






منقول


fsh'm hgpdhm hg.,[dm



توقيع : عاشقة الحسين ع
●♥● أتمَنـى أعِيـشْ بوَطَـنْ... والحَـاكِمْ الحُـجَة بـنَ الحَـسَنْ ღعجღ ●♥●



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس