عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/24, 05:58 AM   #1
نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2362
تاريخ التسجيل: 2013/11/24
المشاركات: 2,390
نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ غير متواجد حالياً
المستوى : نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ is on a distinguished road




عرض البوم صور نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ
Man3 ღ ظاهرة " دعاء كميل " وأثره في التربية الذاتية ღ


ظاهرة " دعاء كميل " وأثره في التربية الذاتية







بسمِ آللـَّہ آلرَّحمَـن آلرَّحٻــم


"إن اللـَّہ وَمَلائِڪتَـہ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْـہ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"


آلسَلآمُ عَلَيڪمْ ۈرَحمَـہّ آللـَّہ ۈبرڪآتـہ



ان التوسّلّ إلى الله بصفاته الحسنى ما يوحي إلى الداعي أن يتنبّه من غفلته، ويعرف مع من يتكلّم، إنّه يتكلّم مع الله، الذي خضع لقدرته كلّ شيء، وأحاط علمه بكل شيء.

إظهار العبودية لله، وبيان ضعف الداعي وفقره، وعدم قدرته، يقابله بيان عظمة الله، وسعة رحمته، والثقة بها، ـ كلّ ذلك من أسباب العفو واستجابة الدعاء ـ وهو تعليم لاُسلوب المسألة منه ـ تعالى ـ..

ما يبعث الداعي على البعد عن التكبّر ـ وهو يستشعر العبودية لله ـ والسير مع العقل، ليعرف مكانه من المجتمع والعالم، ويضع الأشياء بمواضعها، طبق نظام الخلقة.. نظام الشريعة الإسلامية.

اعتراف بنعم الله ـ سبحانه ـ.. واعتراف بالذنب والتقصير، واعتذار، واستعطاف، وشكوى إلى الله تعالى، وبيان اضطرار، وشدة ابتلاء، واستغاثة، والتجاء، وانقطاع له ـ سبحانه ـ، وضمن الإعتراف بيان لصور الرقابة على الإنسان، وتعداد لبعض آثار الذنوب، وصور عذاب الآخرة وكيفية الوقوع في المخالفة، وتشخيص العدو الأول ( الشيطان ) ما يوحي إلى الداعي بالخشوع، والتوبة، ومحاسبة النفس، والتقيد بأحكام الله، والتحفظ من الذنوب، ومن العدو الأول وهو الشيطان.

عرض لوازم السير والسلوك ما يزوّد الداعي طاقة حية من العزم، والهمة، والفتوة، وإلزام النفس باستثمار الحياة والعمل الصالح، ومنعها عن الكسل.

جاء في الدعاء تكرار لبعض المعاني المتقاربة بألفاظ متعددة، وهو من البلاغة، واُسلوب التكرار والإعادة مألوف في الأدعية والمناجاة لغرض التأكيد، ولمزيد الاهتمام بالمعاني المعروضة، وللالحاح وإطالة المكالمة مع المحبوب ـ سبحانه ـ .

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): بأنه ـ تعالى ـ كره الحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة، وأحبّ ذلك لنفسه.

يحسن أن يعيش الداعي في جوّ معاني ما يقرأ، ويعمل قدر الإمكان لإيجاد ما يدعو به من حالات ـ وهو يقرأ الدعاء - (خاشع) (معتذراً، نادماً) (منيباً) (واُسرع إليك في المبادرين، وأدنو منك دنو المخلصين، وأخافك مخافة الموقنين) .

ملتفتاً لنفسه وأمراضه المهلكة، وهو في مقام إظهارها وتعدادها لغرض المعالجة أمام الطبيب الحقيقي ـ عزّ اسمه ـ .

جاء في كتاب "مصباح المتهجّد" لمحمد بن الحسن الطوسي (385 ـ 460 هـ):
(روي أنّ كميل بن زياد النخعي رأى أميرالمؤمنين (عليه السلام) ساجداً يدعو بهذا الدعاء ليلة النصف من شعبان) .




استودعكم الله



ღ /hivm " ]uhx ;ldg ,Hevi td hgjvfdm hg`hjdm



توقيع : نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ


"إن اللـَّہ وَمَلائِڪتَـہ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْـہ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م̷ـٱ ادنق ړٱڛـے بَـڛ م̷ـن ٱسـچدْ للَّـہ


رد مع اقتباس