الموضوع: رفيق السوء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/11, 09:05 AM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
افتراضي رفيق السوء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ابا القاسم محمد صلى الله عليه واله وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين

قال تعالى ((يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا )) الفرقان الايه 28

قال رسول الله صلى الله عليه واله (( المرء على دين خليله وقرينه ))



من خلال الايه المباركه والحديث النبوي الشريف يتبين لنا مدى اهمية الصديق او القرين لأنه يكون صاحب تأثير على الفرد اكثر من اي شخص اخر حتى يكون اقرب من اب وأم وأخ الفرد فإذا كان القرين ذو دين وأخلاق فانه سوف يكون نعم القرين لأنه ينجي صاحبة ويرشده الى طريق الصواب وان كان العكس فانه سيضله عن جادة الطريق ويرديه الى الهاوية .

وقد أثبت الدراسات الحديثة مدى تأثير الصديق وفاعليته على سلوكيات الفرد , ومن هذه الناحية علينا ان نكون حذرين في اختيار الصديق حتى لانكون من الاخسرين اعمالاً فعلينا ان نصحب الشخص الذي يؤدي الصلاة ويكون صادق في كلامه وان لايكون منافق لان الصديق الصالح ينفع يوم القيامة وانه ينقذ صديقة من نار جهنم كما بين لنا القران الكريم في قولة تعالى ((" فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ " " وَلَا صَدِيق حَمِيم " ))

والصد يق السيئ يؤثر حتى في حياتنا الاجتماعية مع الاخرين ونكون منبوذين بسببه

وقد حث اهل البيت على الصديق الصالح وأعطوا صفات له كما يروى عن الامام الحسين عليه السلام (( لأتكون الصداقة الابحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود او شيء منها فانسبه الى الصداقة ومن لم يكن فيه شيء فلا تنسبه الى شيء من الصفة ))

ومن هذه الصفات

ان تكون سريرته وعلانيته لك

ان يرى زينك زينه وشينك شينه

ان لاتغيره عليك ولاية ولأمال

ان لايمنعك شيئا تناله مقدرته
صحيح ان عدم امتلاك صديق مناسب ورفيق مخلص وودود،يجعل الانسان يعاني كثيراًمن الحرمان في الدنيا ويتحسر ويندم في الآخرة،الاأن الطامة الكبرى في مصاحبة رفاق السوء ومعاشرة الفاسدين لان مثل هؤلاء يسعون بإيحاءاتهم الشيطانية الى تضليل من يصاحبهم وجره نحو الرذيلة والمعصية.
وبعبارة اخرى نقول ان ن ليس لديه صديق حميم لايبلغ بعض النعم ويبقى محروماً مما كان سيبلغه في ظل الصديق
اما الذي يقيم علاقة مع رفيق السوء فانه يحرم نفسه من بلوغ الكمال وبالتالي يعرض نفسه لآلام دنيوية وعقاب أخروي
وحينما يبتئس ويشقى ويفقد دينه ودنياه يعض على اصابع الندم ويتمنى انه لم يتخذ فلاناَ خليلاً.
كما وردت الآية {ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا}.
فحذار من رفاق السوء لانهم يضلون الشاب ويحرفونه عن جادة الصواب.
وفق الله الجميع لكل خير
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد والطاهرين.



vtdr hgs,x




التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم ; 2014/06/11 الساعة 09:08 AM
رد مع اقتباس