2014/07/04, 04:04 PM
|
#1
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,824
المستوى :
|
سؤالي 5 و 6 من المسابقة الرمضانية الكبرى 1435 ه
اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
كل شهر رمضان وانتم واحبابكم بالف خير
السؤال ( عن يوم 5 رمضان)
محور السؤال
دعا سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله) الله تعالى ليساعده في هذا الأمر الجليل وهو في تلك الجبال الوعرة، فاستجاب ربّ العزّة لطلب عبده ورسوله فأرسل إليه راعياً أميناً عارفاً بطرق مكّة والمدينة ومضحّياً في سبيل الله تعالى ورسوله.
إذ التقى النبي (صلى الله عليه وآله) ب فلان في جبل ثور فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله):يافلان أأتمنك على دمي؟
فقال فلان: إذاً والله أحرسك وأحفظك ولا أدلّ عليك فأين تريد يا محمد؟
قال محمد (صلى الله عليه وآله): يثرب.
قال فلان: لأسلكنّ بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد..
فكان فلان مسلما مخلصاً ومضحّياً في سبيل الإسلام فادياً روحه في هذا المشروع الإلهي وهو من الصحابة المؤمنين كما قال العلماء ومنهم الذهبي في كتابه التجريد، ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني وابن كثير .
وازداد ايمان هذا الرجل بالدين مع حديث النبي (صلى الله عليه وآله) معه في ذلك الجبل فأصبح من المتّقين الموقنين بالدّين بعد أن كان من الجاهلين. فأصبح عثور النبي (صلى الله عليه وآله)على فلان من المعاجز الربانية التي وهبها الرحمن تعالى لرسوله.
وهذه المعجزة أعظم من معجزة العنكبوت وأكبر من معجزة الحمامة الوحشية التي قالوا: إنّها باضت في باب الغار، وليس لذلك من صحّة.
لقد كان فلان أعظم آية إلهيّة أوجدها الله تعالى في ذلك الحين وفي ذلك الموضوع لرسوله (صلى الله عليه وآله) فقد هداه عزّ وجل للإسلام مثلما قال سبحانه:
(( إنّكَ لاَ تَهدِي مَن أَحبَبتَ وَلَكِنّ اللهَ يَهدِي مَن يَشاء وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدِين ))
والروايات الذاكرة لفلان تشير الى معرفة النبي به قبل هجرته الى جبل ثور وعلى هذا المنحى يكون النبي (صلى الله عليه وآله) عارفاً برفيق سفره وهجرته الى المدينة أثناء حضوره في مكة .
السؤال : ما اسم هذا الشحص الفلان ؟؟؟
السؤال ( عن يوم 6 رمضان)
محور السؤال
سألت الإمام ع عن قول الله عزّ وجلّ :
{ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ، فقال (ع) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ، وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه .. فقلت له :
فكيف نصلي على محمد وآله ؟.. قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته " فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه !..
المصدر: معاني الأخبار ص368
السؤال : ما اسم هذا الإمام عليه السلام ؟؟؟
كل شهر رمضان وانتم واحبابكم بالف خير
schgd 5 , 6 lk hglshfrm
|
|
|