☚ سهل بن أحمد الدينوري معنعنا عن أبي عبد
الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : قال جابر لأبي جعفر ( عليه السلام ) :
جعلت فداك يا ابن
رسول الله حدثني بحديث في فضل
جدتك فاطمة إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك ...
فقال من ضمن ما قال ع :
وإذا صارت سلام
الله عليها عند باب الجنة تلتفت : فيقول
الله : يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟ فتقول : يا رب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم فيقول
الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قبله حب لك أو لاحد من ذريتك خذي بيده فادخليه الجنة .
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي
الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول
الله عز وجل : يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم
فاطمة بنت حبيبي ، فيقولون : يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ، فيقول
الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب
فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحب
فاطمة ، انظروا من كساكم لحب
فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة في حب
فاطمة ، انظروا من رد عنكم غيبة في حب
فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجنة .
قال أبو جعفر : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق ، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال
الله تعالى ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) فيقولون : ( فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ) .
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هيهات هيهات منعوا ما طلبوا ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون )