العديد من العلماء الذين يُنسب إليهم المذهب السني تتلمذوا على يدي
الإمام جعفر الصادق مثل أبو حنيفة الذي انتقده معلمه
الإمام جعفر ابن محمد (ع) لأنه ابتدع القياس مع أن
الإمام علمه الاعتماد على الاستنتاج العقلي.
بعضهم اقترح على
الإمام الصادق (ع) أن يقوم بثورة مسلحة على الحكم مثل سهل الخُراساني.
الإمام الصادق (ع) وضح له قلة الأنصار القيقيين المحبين لأهل البيت (ع) حباً يظهر على اللسان و يصدقه الفعل. من أشهر أصحاب
الإمام الصادق (ع) كان المفضل ابن عمر الجعفي الذي كتب العديد من الكتب التي جمع فيها الكثير مما تعلمه عن
الإمام الصادق (ع) مثل الكتاب المشهور بتوحيد المقضل. و هشام ابن الحكم و بهلول و آخرون من النخبة الصالحة.
الحاكم العباسي المنصور قام بدس السم للإمام
الصادق (ع) و استشهد
الإمام في السنة الثامنة و الأربعين بعد المئةللهجرة و دفن جسده المبارك في جنة البقيع.
كان للإمام
الصادق (ع) عشرة أولاد هم إسماعيل (الذي مات مبكراً و الذي نشأت منه فرقة الإسماعيلية) وعبد الله (الذي زعم الإمامة زوراً و بهتاناً) وأم فروة وأمهم فاطمة بنت الحسين ابن علي ابن الحسين (ع)، و
الإمام موسى الكاظم (ع) و إسحاق (الذي نصر أخاه) ومحمد (الذي قاد انتفاضة ضد المأمون) وأمهم حميدة الملقبة بأم ولد، والعباس (راوي مشهور) وعلي (راوي مشهور) وأسماء وفاطمة من أمهات عدة.ا
بعد شهادة
الإمام الصادق (ع) اتبع الجزء الأكبر من أتباعه حسب أوامره
الإمام موسى الكاظم (ع) كإمام بعده. البقية الباقية انقسمت إلى قسمين. فرقة ادعت أن إسماعيل ابن
جعفر ما زال على قيد الحياة بادعاء أن الإمامةتكون للابن الأكبر و هو ادعاء باطل عقلاً و مضموناً لأن النبي محمد (ص) و الأئمة (ع) لم يذكروا يوماً مثل هذا الشرط ناهيك عن أن الأئمة الإثنى عشر (ع) و أسماءهم منصوص عليها في الأحاديث الشريفة. الفرقة الثانية كانت تعتقد بموت إسماعيل و لكنها تدعي أن ابنه محمد هو
الإمام بدعوى أنه أحق من الآخرين بذلك.اسُميت هاتان الفرقتان بالإسماعيلية و التي ما زالت معروفة اليوم والتي ما زالت تعتقد أن الإمامة كانت بعدإسماعيل ابن
جعفر و من بعده لابنه و من ثم لابن ابنه و هكذا إلى يوم القيامة.