عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/09/28, 08:58 PM   #1
بو هاشم الموسوي

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3210
تاريخ التسجيل: 2014/06/28
المشاركات: 160
بو هاشم الموسوي غير متواجد حالياً
المستوى : بو هاشم الموسوي is on a distinguished road




عرض البوم صور بو هاشم الموسوي
افتراضي ◆ كذّابي الشّيعة ◆

كذّابي الشّيعة

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ

- روى الشّيخ الصّدوق عن أحمد بن محمّد الخزّار، قال: سمعت الرضا (عليه السّلام) قال: "إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدُّ فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت: يا بن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحقُّ بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق".[الصّدوق، صفات الشّيعة، ص138، ح14].
وروى الشّيخ أبو عمرو الكشّي عن المفضّل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السّلام) يقول: "لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم".[الكشّي، الرّجال، ص212].

بيان
- يقول الشّيخ عليّ الكوراني العاملي، تحت عنوان: "خط بني أُميّة وبني العبّاس يستمر إلى ظهور المهديّ (عليه السّلام)"، في كتابه: [المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشّريف): ص586-587] ما نصّه: "ينبغي الإلفات إلى أنّ كلّ الأحاديث الّتي تذكر أنّ الإمام المهديّ (عليه السّلام) يُقاتل بني أُميّة أو بني العبّاس، تقصد أتباعهم وخطّهم في ظُلم أهل البيت (عليهم السّلام) ونصب العداوة لهم. وتوجد قرائن عديدة معنويّة ولفظيّة على هذا المعنى، منها ما يلي:
1- عن عليّ بن أبي حمزة، قال: "رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السّلام) بين مكّة والمدينة فقال لي يومًا: يا عليّ، لو أنّ أهل السّماوات والأرض خرجوا على بني العبّاس لسُقيت الأرض بدمائهم حتّى يخرج السفياني. قلت له: يا سيّدي أمره من المحتوم؟ قال: نعم، ثمّ أطرق هُنَيْئة، ثمّ رفع رأسه وقال: مُلك بني العبّاس مكر وخدع، ويذهب حتّى يُقال لم يبقِ منه شيء، ثمّ يتجدّد حتّى يُقال ما مرّ به شيء".[غيبة النّعماني: ص302؛ إثبات الهُداة: 3/ 740؛ البحار: 52/ 250].

2- وعن الحسن بن الجهم قال: "قُلت للرّضا (عليه السّلام): "أصلحك الله، إنّهم يتحدّثون أنّ السّفياني يقوم وقد ذهب سُلطان بني العبّاس. فقال: كذبوا إنّه ليقوم وإنّ سُلطانهم لقائم".[غيبة النّعماني: ص303؛ البحار: 52/ 251؛ بشارة الإسلام: ص156].

3- وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: "إذا قام القائم من آل محمّد (صلوات الله عليهم) أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثمّ أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثمّ خمسمائة أخرى، حتّى يفعل ذلك ست مرّات. قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم، منهم ومن مواليهم".[الإرشاد: ص364؛ روضة الواعظين: 2/ 265؛ إعلام الورى: ص431: كشف الغُمّة: 3/ 255؛ الصّراط المستقيم: 2/ 253 ملخّصًا بمعناه؛ البحار: 52/ 338 كلّها عن (الإرشاد)؛ إثبات الهُداة: 3/ 527 عن (إعلام الوَرَى)].

4- وعن بشر بن غالب الأسدي، قال: قال لي الحُسين بن عليّ (عليهما السّلام): "يا بشر، ما بقاء قُريش إذا قدّم القائم المهديّ منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرًا، ثمّ قدّم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرًا، ثمّ خمسمائة فضرب أعناقهم صبرًا. قال: فقُلت له: أصلحك الله، أيبلغون ذلك؟ فقال الحُسين بن عليّ (عليهما السّلام): إنّ مولى القوم منهم. قال: فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب: أشهدُ أنّ الحسين بن عليّ (عليهما السّلام) على أخي ست عدّات. - على اختلاف الرّواية -".[النّعماني: ص235؛ إثبات الهُداة: 3/ 540 أوّله؛ البحار: 52/ 349].

5- وعن عبيد الله بن شريك، - في حديث له اختصرناه - قال: "مرَّ الحُسين (عليه السّلام) على حلقة من بني أُميّة وهم جلوس في مسجد الرّسول (صلّى الله عليه وآله)، فقال: "أما والله لا تذهب الدُّنيا حتّى يبعث الله منّي رجلًا يقتل منكم ألفًا ومع الألف ألفًا ومع الألف ألفًا. فقلت: جُعلت فداك، إنّ هؤلاء أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا! فقال: ويحك! في ذلك الزّمان يكون الرّجل من صلبه كذا وكذا رجلًا، وإنّ مولى القوم من أنفسهم".[غَيْبة الطّوسي: ص116؛ إثبات الهُداة: 3/ 505؛ البحار: 51/ 134].

6- عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال: "مُلك بني العبّاس عسرٌ لا يسر فيه لو اجتمع عليهم الترك والدّيْلم والسّند والهند والبربر والطيلسان لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة مِنْ مُلكهم حتّى يشذّ عنهم مواليهم وأصحاب دولتهم، ويسلّط الله عليهم عِلْجًا يخرج من حيث بدأ مُلْكهم، لا يمرّ بمدينة إلّا فتحها، ولا تُرفع له راية إلّا هدّها، ولا نعمة إلّا أزالها، الوَيْلُ لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتّى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل مِنْ عترتي يقول الحقّ ويعمل به".[غَيْية النّعماني: ص249 ؛ عقد الدُّرَرْ: ص47].

أقول: في كتاب "مكيال المكارم" للميرزا الأصفهانيّ، يقول (رحمه الله تعالى): "من الدّعوات الّتي ينبغي المواظبة عليها ما ذكره المحقّق المحدّث النّوري (رضي الله عنه) في "تحيّة الزائر"، نقلًا عن كتاب "مصباح الزّائر" للسيّد الأجلّ عليّ بن طاووس (رضي الله عنه)، وهو هذا: "اللّهمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّ الحَسَنِ وَوَصِيِّهِ وَوارِثِهِ القائِمِ بأَمْرِكَ وَالغائِبِ فِي خَلْقِكَ وَالْمُنْتَظِرِ لإِذْنِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَقَرِّبْ بُعْدَهُ، وَأَنْجِزْ وَعْدَهُ وَأَوْفِ عَهْدَهُ، وَاكْشِفْ عَنْ بَأسِهِ حِجابَ الغَيْبَةِ، وَأَظْهِرْ بِظُهُورِهِ صَحائِفَ المحْنَةِ، وَقَدِّمْ أَمامَهُ الرُّعْبَ، وَثَبِّتْ بِهِ القَلْبَ، وَأَقِمْ بِهِ الحَرْبَ، وَأَيِّدْهُ بِجُنْدٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ، وَسَلِّطْهُ عَلى أَعْداء دِينِكَ أَجْمَعِينَ، وَأَلْهِمْهُ أَنْ لا يَدَعَ مِنْهُمْ رُكْنًا إِلّا هَدَّهُ، وَلا هَامًا إِلّا قَدَّهُ، وَلا كَيْدًا إِلّا رَدَّهُ، وَلا فاسِقًا إِلّا حَدَّهُ، وَلا فِرْعَوْنَ إِلّا أَهْلَكَهُ، وَلا سِتْرًا إِلّا هَتَكَهُ، وَلا عَلَمًا إِلّا نَكَّسَهُ، وَلا سُلْطانًا إِلّا كَبَتَهُ، وَلا شَيْطَانًا إِلّا كَبَسَهُ، وَلا رُمْحًا إِلّا قَصَفَهُ، وَلا مِطْرَدًا إِلّا خَرَقَهُ، وَلا مِنْبَرًا إِلّا أَحْرَقَهُ، وَلا جُنْدًا إِلّا فَرَّقَهُ، وَلا سَيْفًا إِلّا كَسَرَهُ، وَلا صَنَمًا إِلّا رَضَّهُ، وَلا دَمًا إِلّا أَراقَهُ، وَلا جَوْرًا إِلاّ أَبادَهُ، وَلا حِصْنًا إِلّا هَدَمَهُ، وَلا بابًا إِلّا رَدَمَهُ، وَلا قَصْرًا إِلّا خَرَّبَهُ، وَلا مَسْكَنًا إِلّا فَتَّشَهُ، وَلا سَهْلًا إِلّا وَطَأَهُ، وَلا جَبَلًا إِلاّ صَعِدَهُ، وَلا كَنْزًا إِلّا أَخْرَجَهُ بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".[الميرزا الأصفهاني، مكيال المكارم، 2/ 93-94، ح1155].

* للإستزادة؛ راجع:
"البتريّة": تعريفهم، وأهم ملامحهم ومعتقداتهم


عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook



◆ ;`~hfd hga~dum



رد مع اقتباس