[عاشق نور الزهراء]

السلام على من اتبع الهدى...
من الآخر ، أنت انكرت الشفاعة وان شيعي أجاوب وأقول لك الإتيان بآيات بينات من القرآن الكريم لتستدل عليها بنا في نكران الشفاعة التي هي موجودة بالقرآن أصلا يا شاطر :
أنا الشيعي أسألك عن تفسيرك لهذه الآيات:
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً﴾.
﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾.
﴿إِنّ‏َ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمّ‏َ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾
﴿يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً﴾

وقد فسرت الروايات المقام المحمود بالشفاعة، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله:
"إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثي، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان! اشفع، يا فلان! اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى محمد: فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود".

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله:
"إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم"
هذه الأحاديث عندكم يا شاطر:-)

2- الشيعي يقول لك:
ويكتفي بهي القصة فقط وراجع قسم الحوار العقائدي سترى عشرات المواضيع والردود التي افحمت من هم أقوى منك حبيبي من محاورين شيعة اقوى مني أيضا...
فقد روى الطبراني والبيهقي وغيرهما أن رجلاً كان يختلف الى عثمان بن عفان زمن خلافته في حاجة، فكان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فشكى ذلك لعثمان بن حنيف، فقال له أتت الميضاة (محل الوضوء) فتوضأ، ثم أت المسجد فصل ثم قل اللهم اني اسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك الى ربي لتقضي حاجتي، وتذكر حاجتك، فانطلق الرجل، فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان فجاءه البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان، فاجلسه معه، وقال أذكر حاجتك، فذكر حاجته فقضاها.
وهذه الرواية قد صححها الطبراني في معجمه الصغير 1: 307، والمنذري في الترغيب والترهيب 1: 476. والهيثمي في مجمع الزوائد 2: 279، وهكذا غيرهم.
هذا كله بلحاظ الأدلة من كتب أهل السنة، أما كتب الإمامية فقد تظافرت الأحاديث الصحيحه - وقد أشار الى جملة منها الشيخ عباس القمي في (مفاتيح الجنان) - بجواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار(عليهم السلام)، ويبقى الدليل القرآني دليلاً ناهضاً للاستدلال به على جواز التوسل عند الفريقين.

سلام