إنَّ
قداسة الإمام الحسين عليهالسلام (المثل الأعلى) في ضمير ووجدان الأمّة، هي التي أسبغت على عاشوراء كلَّ هذه القداسة وهذه الرمزيّة في الزمان فكان (كلُّ يوم عاشوراء)
، وهي التي نشرت كربلاء على كلّ الأرض عنواناً لميدان انتصار دم الحقّ على سيف الباطل، فكانت (كلّ أرض كربلاء)، فبهِ
عليهالسلام صارت فاجعة عاشوراء (مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيّتها في الإسلام وفي جميع السماوات والأرض!) ، ولولاه عليهالسلام؛ لكانت وقعة الطفّ - بكلّ ما غصّت به من فجائع أليمة - مأساة يذكرها الذاكر، فيأسف لها كما يأسف لكثير من وقائع التاريخ الأليمة الأخرى المقيّدة بحدود الزمان والمكان.
r]hsm hgYlhl hgpsdk ugdihgsghl (hgleg hgHugn)