الموضوع: دعاء الندبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/10/10, 10:38 PM   #1
نورررهان

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3443
تاريخ التسجيل: 2014/10/10
المشاركات: 27
نورررهان غير متواجد حالياً
المستوى : نورررهان is on a distinguished road




عرض البوم صور نورررهان
Flag Copy دعاء الندبه

دعاء الندبة
و هو من الأدعية العظيمة التي تعد من ضمن أعمال سرداب صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف و يستحب قراءته في الأعياد الأربعة و هي الفطر و الأضحى و يوم الغدير و يوم الجمعة و هذا هو الدعاء:

الحمد للهِ رب العالمين و صلى الله على سيدِنا محمدٍ نبِيهِ و آلِهِ و سلم تسليماً ، اللـهم لك الحمد على ما جرى بِهِ قضاؤك في اولِيائِك الذين استخلصتهم لِنفسِك و دينِك ، اِذِ اخترت لهم جزيل ما عِندك مِن النعيمِ المقيمِ الذي لا زوال له و لا اضمِحلال ، بعد ان شرطت عليهِم الزهد في درجاتِ هذِهِ الدنيا الدنِيةِ و زخرفِها و زِبرِجِها ، فشرطوا لك ذلِك و علِمت مِنهم الوفاء بِهِ فقبِلتهم و قربتهم ، و قدمت لهم الذكر العلِي و الثناء الجلِى ، و اهبطت عليهِم ملائِكتك و كرمتهم بِوحيِك ، و رفدتهم بِعِلمِك ، و جعلتهم الذريعة اِليك و الوسيلة اِلى رِضوانِك ، فبعضٌ اسكنته جنتك اِلى ان اخرجته مِنها ، و بعضٌ حملته في فلكِك و نجيته و من آمن معه مِن الهلكةِ بِرحمتِك ، و بعضٌ اتخذته لِنفسِك خليلاً و سالك لِسان صِدقٍ فِي الخِرين فاجبته و جعلت ذلِك علِياً ، و بعضٌ كلمته مِن شجـرةٍ تكليماً و جعلت له مِن اخيهِ رِدءاً و وزيراً ، و بعضٌ اولدته مِن غيرِ ابٍ و آتيته البيناتِ و ايدته بِروحِ القدسِ ، و كل شرعت له شريعةً ، و نهجت له مِنهاجاً ، و تخيرت له اوصِياء ، مستحفِظاً بعد مستحفِظٍ مِن مدةٍ اِلى مدةٍ ، اِقامةً لِدينِك ، و حجةً على عِبادِك ، و لِئلا يزول الحق عن مقرهِ و يغلِب الباطِل على اهلِهِ ، و لا يقول احدٌ لولا ارسلت اِلينا رسولاً منذِراً و اقمت لنا علماً هادِياً فنتبِـع آياتِك مِن قبلِ ان نذِل و نخزى ، اِلى انِ انتهيت بالأمرِ اِلى حبيبِك و نجيبِك محمدٍ صلى الله عليهِ و آلِهِ ، فكان كما انتجبته سيد من خلقته ، و صفوة منِ اصطفيته ، و افضل منِ اجتبيته ، و اكرم منِ اعتمدته ، قدمته على انبِيائِك ، و بعثته اِلى الثقلينِ مِن عِبادِك ، و اوطأته مشارِقك و مغارِبك ، و سخرت له البراق ، و عرجت ( به ) بِروحِهِ اِلى سمائِك ، و اودعته عِلم ما كان وما يكون اِلى انقِضاءِ خلقِك ، ثم نصرته بِالرعبِ ، و حففته بِجبرئيل و ميكائيل و المسومين مِن ملائِكتِك و وعدته ان تظهِر دينه على الدينِ كلهِ و لو كرِه المشرِكون ، و ذلِك بعد ان بوأته مبوا صِدقٍ مِن اهلِهِ ، و جعلت له و لهم اول بيتٍ وضِع لِلناسِ للذي بِبكة مباركاً و هدىً لِلعالمين ، فيهِ آياتٌ بيناتٌ مقام اِبراهيم و من دخله كان آمِناً ، و قلت : { اِنما يريد الله لِيذهِب عنكم الرجس اهل البيتِ و يطهركم تطهيراً } ثم جعلت اجر محمدٍ صلواتك عليهِ و آلِهِ مودتهم في كِتابِك فقلت: { قل لا اسالكم عليهِ اجراً اِل المودة فِى القربى }و قلت : { ما سألتكم مِن اجرٍ فهو لكم } و قلت : { ما اسالكم عليهِ مِن اجرٍ الا من شاء ان يتخِذ اِلى ربهِ سبيلاً } ، فكانوا هم السبيل اِليك و المسلك اِلى رِضوانِك ، فلما انقضت ايامه اقام ولِيه علِي بن ابي طالِب صلواتك عليهِما و آلِهِما هادِياً ، اِذ كان هو المنذِر و لِكل قومٍ هادٍ ، فقال و المل امامه : من كنت مولاه فعلِي مولاه اللـهم والِ من والاه و عادِ من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ، و قال : من كنت انا نبِيه فعلِي اميره ، و قال : انا و علِي مِن شجرةٍ واحِدةٍ و سائِرالناسِ مِن شجرٍ شتى ، و احله محل هارون مِن موسى ، فقال له : انت مِني بِمنزِلةِ هارون مِن موسى الا انه لا نبِي بعدي ، و زوجه ابنته سيدة نِساءِ العالمين ، و احل له مِن مسجِدِهِ ما حل له ، و سد الابواب اِل بابه ، ثم اودعه عِلمه و حِكمته فقال : انا مدينة العِلمِ و علِى بابها ، فمن اراد المدينة و الحِكمة فليتِها مِن بابِها ، ثم قال : انت اخي و وصِيي و وارِثي ، لحمك مِن لحمي و دمك مِن دمي و سِلمك سِلمي و حربك حربي و الإيمان مخالِطٌ لحمك و دمك كما خالط لحمي و دمي،و انت غداً على الحوضِ خليفتي و انت تقضي ديني و تنجِز عِداتي و شيعتك على منابِر مِن نورٍ مبيضةً وجوههم حولي فِي الجنةِ و هم جيراني ، و لولا انت يا علِي لم يعرفِ المؤمِنون بعدي ، و كان بعده هدىً مِن الضلالِ و نوراً مِن العمى ، و حبل اللهِ المتين و صِراطه المستقيم ، لا يسبق بِقرابةٍ في رحِمٍ و لا بِسابِقةٍ في دينٍ ، و لا يلحق في منقبةٍ مِن مناقِبِهِ ، يحذو حذو الرسولِ صلى الله عليهِما و آلِهِما ، و يقاتِل على التأويلِ و لا تأخذه فِي اللهِ لومة لائِمٍ ، قد وتر فيهِ صناديد العربِ و قتل ابطالهم و ناوش ( ناهش ) ذؤبانهم ، فاودع قلوبهم احقاداً بدرِيةً و خيبرِيةً و حنينِيةً و غيرهن ، فاضبت على عداوتِهِ و اكبت على منابذتِهِ ، حتى قتل الناكِثين و القاسِطين و المارِقين ، و لما قضى نحبه و قتله اشقى الخِرين يتبع اشقى الاولين ، لم يمتثل امر رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ و آلِهِ فِي الهادين بعد الهادين ، و المة مصِرةٌ على مقتِهِ مجتمِعةٌ على قطيعةِ رحِمِهِ و اِقصاءِ ولدِهِ اِلا القليل مِمن وفى لِرِعايةِ الحق فيهِم ، فقتِل من قتِل ، و سبِي من سبِي و قصِي من قصِي و جرى القضاء لهم بِما يرجى له حسن المثوبةِ ، اِذ كانتِ الارض للهِ يورِثها من يشاء مِن عِبادِهِ و العاقِبة لِلمتقين ، و سبحان ربنا اِن كان وعد ربنا لمفعولاً ، و لن يخلِف الله وعده و هو العزيز الحكيم .
فعلى الاطائِبِ مِن اهلِ بيتِ محمدٍ و علِي صلى الله عليهِما و آلِهِما فليبكِ الباكون،و اِياهم فليندبِ النادِبون ، و لِمِثلِهِم فلتذرِفِ ( فلتًدرِ ) الدموع ، و ليصرخِ الصارِخون ، و يضِج الضاجون ، و يعِـج العاجون ، اين الحسن اين الحسين اين ابناء الحسينِ ، صالِحٌ بعد صالِـحٍ ، و صادِقٌ بعد صادِقٍ ، اين السبيل بعد السبيلِ ، اين الخِيرة بعد الخِيرةِ ، اين الشموس الطالِعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهِرة ، اين اعلام الدينِ و قواعِد العِلمِ ، اين بقِية اللهِ التي لا تخلو مِن العِترةِ الهادِيةِ ، اين المعد لِـقطعِ دابِرِ الظلمةِ ، اين المنتظر لاِِقامةِ الامتِ و لعِوجِ ، اين المرتجى لاِزالةِ الجورِ و العدوانِ ، اين المدخر لِتجديدِ الفرآئِضِ و السننِ ، اين المتخير لاِِعادةِ المِلةِ و الشريعةِ ، اين المؤمل لاِِحياءِ الكِتابِ و حدودِهِ ، اين محيي معالِمِ الدينِ و اهلِهِ ، اين قاصِم شوكةِ المعتدين ، اين هادِم ابنِيةِ الشركِ و النفاقِ ، اين مبيد اهلِ الفسوقِ و العِصيانِ و الطغيانِ ، اين حاصِد فروعِ الغي و الشقاقِ ( النِفاقِ ) ، اين طامِس آثارِ الزيغِ و الاهواء ، اين قاطِع حبائِلِ الكِذبِ ( الكذِبِ ) و الفتِراءِ ، اين مبيد العتاةِ و المردةِ ، اين مستأصِل اهلِ العِنادِ و التضليلِ و اللحادِ ، اين مـعِز الاولِياءِ و مذِل الاعداءِ ، اين جامِع الكلِمةِ ( الكلِمِ ) على التقوى ، اين باب اللهِ الذى مِنه يؤتى ، اين وجه اللهِ الذى اِليهِ يتوجه الاولِياء ، اين السبب المتصِل بين الارضِ و السماءِ ، اين صاحِب يومِ الفتحِ و ناشِر رايةِ الهدى ، اين مؤلف شملِ الصلاحِ و الرضا ، اين الطالِب بِذحولِ الانبِياءِ و ابناءِ الانبِياءِ ، اين الطالِب ( المطالِب ) بِدمِ المقتولِ بِكربلاء ، اين المنصور على منِ اعتدى عليهِ و افترى ، اين المضطر الذي يجاب اِذا دعا اين صدر الخلائِقِ ذوالبِر و التقوى ، اين ابن النبِى المصطفى ، و ابن علِي المرتضى ، و ابن خديجة الغرآءِ ، و ابن فاطِمة الكبرى ، بِابي انت و مي و نفسي لك الوِقاء و الحِمى،يا بن السادةِ المقربين ، يا بن النجباءِ الاكرمين ، يا بن الهداةِ المهدِيين ( المهتدين ) ، يا بن الخِيرةِ المهذبين ، يا بن الغطارِفةِ الانجبين ، يا بن الاطائِبِ المطهرين ( المتطهريِِن )،يا بن الخضارِمةِ المنتجبين ، يا بن القماقِمةِ الاكرمين (الأكبرين ) ، يا بن البدورِ المنيرةِ ، يا بن السرجِ المضيئةِ ، يا بن الشهبِ الثاقِبةِ ، يا بن الانجمِ الزاهِرةِ ، يا بن السبلِ الواضِحةِ ، يا بن الاعلامِ اللائِحةِ ، يا بن العلومِ الكامِلةِ ، يا بن السننِ المشهورةِ ، يا بن المعالِمِ المأثورةِ ، يا بن المعجِزاتِ الموجودةِ،يا بن الدلائِلِ المشهودةِ ( المشهورةِ ) ، يا بن الصراطِ المستقيمِ ، يا بن النبأِ العظيمِ،يا بن من هو في م الكِتابِ لدى اللهِ علِي حكيمٌ ، يا بن الآياتِ و البيناتِ ، يا بن الدلائِلِ الظاهِراتِ ، يا بن البراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ ، يا بن الحججِ البالِغاتِ،يا بن النعمِ السابِغاتِ ، يا بن طه و الـمحكماتِ ، يا بن يس و الذارِياتِ ، يا بن الطورِ و العادِياتِ ، يا بن من دنا فتدلى فكان قاب قوسينِ او ادنى دنواً و اقتِراباً مِن العلِي الاعلى ، ليت شِعري اين استقرت بِك النوى ، بل اي ارضٍ تقِلك او ثرى ، ابِرضوى او غيرِها ام ذي طوى ، عزيزٌ علي ان ارى الخلق و لا ترى و لا اسمع لك حسيساً و لا نجوى ، عزيزٌ علي ان ( لا تحِيط بِِي دونك ) تحيط بِك دونِي البلوى و لا ينالك مِني ضجيجٌ و لا شكوى ، بِنفسي انت مِن مغيبٍ لم يخل مِنا ، بِنفسي انت مِن نازِحٍ ما نزح ( ينزِح ) عنا ، بِنفسي انت منِية شائِقٍ يتمنى ، مِن مؤمِن و مؤمِنةٍ ذكرا فحنا ، بِنفسي انت مِن عقيدِ عِز لايسامى ، بِنفسي انت مِن اثيلِ مجدٍ لا يجارى ، بِنفسي انت مِن تِلادِ نِعمٍ لا تضاهى ، بِنفسي انت مِن نصيفِ شرفٍ لا يساوى ، اِلى متى احار فيك يا مولاي و اِلى متي ، و اى خِطابٍ اصِف فيك و اي نجوى ، عزيزٌ علي ان جاب دونك و ناغى ، عزيزٌ علي ان ابكِيك و يخذلك الورى ، عزيزٌ علي ان يجرِي عليك دونهم ما جرى ، هل مِن معينٍ فطيل معه العويل و البكاء ، هل مِن جزوعٍ فساعِد جزعه اِذا خلا ، هل قذِيت عينٌ فساعدتها عيني على القذى ، هل اِليك يا بن احمد سبيلٌ فتلقى ، هل يتصِل يومنا مِنك بِعِدةٍ فنحظى ، متى نرِد مناهِلك الروِية فنروى،متى ننتقِع مِن عذبِ مائِك فقد طال الصدى ، متى نغاديك و نراوِحك فنقِر عيناً ( فتقر عًيًوننا ) ، متى ترانا و نراك و قد نشرت لِواء النصرِ ترى ، اترانا نحف بِك و انت تم الملا و قد ملت الارض عدلاً و اذقت اعداءك هواناً و عِقاباً ، و ابرت العتاة و جحدة الحق ، و قطعت دابِر المتكبرين ، و اجتثثت صول الظالِمين ، و نحن نقول الحمد للهِ رب العالمين .
اللـهم انت كشاف الكربِ و البلوى ، و اِليك استعدى فعِندك العدوى ، و انت رب الخِرةِ و الدنيا ( الولي ) ، فاغِث يا غِياث المستغيثين عبيدك المبتلى ، و ارِهِ سيده يا شديد القوى ، و ازِل عنه بِهِ الاسى و الجوى ، و برد غليله يا من على العرشِ استوى ، و من اِليهِ الرجعى و المنتهى .
اللـهم و نحن عبيدك التائِقون ( الشائقون ) اِلى ولِيك المذكرِ بِك و بِنبِيك ، خلقته لنا عِصمةً و ملاذاً ، و اقمته لنا قِواماً و معاذاً ، و جعلته لِلمؤمِنين مِنا اِماماً ، فبلغه مِنا تحِيةً و سلاماً ، و زِدنا بِذلِك يارب اِكراماً ، و اجعل مستقره لنا مستقراً و مقاماً ، و اتمِم نِعمتك بِتقديمِك اِياه امامنا حتى تورِدنا جِنانك ( جناتِك ) و مرافقة الشهداءِ مِن خلصائِك .
اللـهم صل على محمدٍ و آلِ محمدٍ ، و صل على محمدٍ جدهِ و رسولِك السيدِ الاكبرِ ، و على ابيهِ السيدِ الاصغرِ ، و جدتِهِ الصديقةِ الكبرى فاطِمة بِنتِ محمدٍ صلى الله عليهِ و آلِهِ ، و على منِ اصطفيت مِن آبائِهِ البررةِ ، و عليهِ افضل و اكمل و اتم و ادوم و اكثر و اوفر ما صليت على احدٍ مِن اصفِيائِك و خِيرتِك مِن خلقِك ، و صل عليهِ صلاةً لا غاية لِعددِها و لا نِهاية لِمددِها و لا نفاد لامدِها .
اللـهم و اقِم بِهِ الحق و ادحِض بِهِ الباطِل و ادِل بِهِ اولِياءك و اذلِل بِهِ اعداءك و صِلِ اللهم بيننا و بينه وصلةً تؤدى اِلى مرافقةِ سلفِهِ ، و اجعلنا مِمن يأخذ بِحجزتِهِم ، و يمكث في ظِلهِم ، و اعِنا على تأدِيةِ حقوقِهِ اِليهِ ، و الجتِهادِ في طاعتِهِ ، و اجتِنابِ معصِيتِهِ ، و امنن علينا بِرِضاه ، وهب لنا رافته و رحمته و دعاءه و خيره ماننال بِهِ سعةً مِن رحمتِك و فوزاً عِندك ، و اجعل صلاتنا بِهِ مقبولةً ، و ذنوبنا بِهِ مغفورةً ، و دعاءنا بِهِ مستجاباً و اجعل ارزاقنا بِهِ مبسوطةً ، و همومنا بِهِ مكفِيةً ، و حوآئِجنا بِهِ مقضِيةً ، و اقبِل اِلينا بِوجهِك الكريمِ و اقبل تقربنا اِليك ، و انظر اِلينا نظرةً رحيمةً نستكمِل بِها الكرامة عِندك ، ثم لا تصرِفها عنا بِجودِك ، و اسقِنا مِن حوضِ جدهِ صلى الله عليهِ و آلِهِ بِكأسِهِ و بِيدِهِ رياً روِياً هنيئاً سائِغاً لا ظما بعده يا ارحم الراحِمين


]uhx hgk]fi



رد مع اقتباس