وفيه ورد شمر بن ذي الجوشن عليه اللعنة إلى كربلاء حاملا معه كتابا من ابن زياد إلى عمر بن سعد عليهما اللعنة يأمره بان يعرض على الحسين عليه السلام أن ينزل على حكمه وان أبوا فليقاتلهم وليضرب أعناقهم، ويبعث إليه برأس الحسين عليه السلام ويمثل به وبأهل بيته، وقال له أيضا ان قتل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره، وأمره إن لم يفعل ذلك بالحسين وأصحابه عليه وعليهم السلام فليعتزل العمل وينصب مكانه شمرا بن ذي الجوشن عليه اللعنة.
وفيه حوصر الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسين وأصحابه، وأيقنوا أنه لا يأتي الحسين ناصر، ولا يمده أهل العراق، بأبي المستضعف الغريب.
وفي هذا اليوم جاء شمر بن ذي الجوشن لعنه الله بكتاب أمان من عبيد الله بن زياد عليه اللعنة إلى أولاد أم البنين وعلى رأسهم العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، فرفض أبناء أم البنين أمانه وقالوا له: لعنك الله ولعن أمانك أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له.
وفي هذا اليوم زحف عمر بن سعد نحو خيام الحسين عليه السلام، بعد العصر ونادى في جيشه يا خيل الله اركبي وابشري لعنه الله ولعنهم، فطلب منهم الحسين أن يؤخروا الحرب ليصلي هو وأصحابه عليهم السلام طوال الليل.
hgd,l hgjhsu lk aiv lpvl hgpvhl