عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/11/06, 06:39 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
افتراضي كيف يكون العالم في أيام دولة المهدي ( عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى ، انه كما كانت نجاة العالم من ظلمات الجاهلية على يد المصطفى سيد الكونين محمد رسول الله ، وكان وجود أهل البيت عليهم السلام ، في الأمة أمانا لهم من الخسف والنسف والهلاك والضلال ، فان صلاح العالم في آخر الزمان إنما سيكون بإذن الله على يد ( المهدي ) الذي أدخره الله لهذه المهمة وهي صلاح ما أفسده الظالمون ونشر العدل وسلام على كل أرجاء المعمورة وأن الإسلام يكون هو الدين الوحيد في الكون وذلك من خلال الآيات والروايات
قال تعالى : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [التوبة:33].
وقال تعالى : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف:8].
وقال تعالى: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } [الأنبياء:105] .
وروى عن الإمام الصادق عن أبيه قال : إذا قام القائم عليه السلام
حكم بالعدل ، وارتفع في أيامه الجور ، وأمنت به السبل ، وأخرجت
الأرض بركاتها ، ورد كل حق إلى أهله ، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا
الاسلام ويعترفوا بالإيمان ، أما سمعت الله تعالى يقول :
( وله أسلم من
في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون " وحكم بين الناس
بحكم داود وحكم محمد عليهما السلام ، فحينئذ تظهر الأرض كنوزها
وتبدي بركاتها ، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولا لبره
لشمول الغنى جميع المؤمنين .
ثم قال : إن دولتنا آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا
ملكوا قبلنا ، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا : إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة
هؤلاء ، وهو قول الله تعالى : ( والعاقبة للمتقين )
وعن الإمام الباقر عليه السلام
قال
:

إذا قائم أهل البيت قسم بالسوية ، وعدل في الرعية. فمن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية ، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن .
وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام ، وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل . فيعطي شيئاً لم يعطه أحد قبله ، ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً ونوراً ، كما ملئت ظلماً وجوراً وشراً) ( البحار:52/351) .








;dt d;,k hguhgl td Hdhl ],gm hgli]d ( ugdi hgsghl )



رد مع اقتباس