2014/11/20, 08:15 PM
|
#7
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 2321
تاريخ التسجيل: 2013/11/18
المشاركات: 2,094
المستوى :
|
عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قال:
« لما أتى على رسول الله صلى الله عليه وآله اثنان وعشرون شهرا من يوم ولادته رمدتعيناه، فقال عبد المطلب لابي طالب: اذهب بابن أخيك إلى عراف الجحفة وكان بها راهب طبيب في صومعته، فحمله غلام له في سفط هندي حتى أتى به الراهب فوضعه تحت الصومعة،ثم ناداه أبو طالب: يا راهب، فأشرف عليه فنظر حول الصومعة إلى نور ساطع، وسمع حفيفأجنحة الملائكة، فقال له: من أنت ؟
قال: أبو طالب بن عبد المطلب، جئتك بابن أخي لتداوي عينه،
فقال: وأين هو ؟
قال: في السفط قد غطيته من الشمس،
قال: اكشف عنه،
فكشف عنه، فإذا هو بنور ساطع في وجهه قد أذعر الراهب، فقال له: غطه فغطاه، ثم أدخل الراهب رأسه في صومعته فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله حقا " حقا، وأنك الذي بشر به في التوراة والانجيل على لسان موسى وعيسى عليهما السلام، فأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسوله،
ثم أخرج رأسه و قال: يا بني انطلق به فليس عليه بأس،
فقال له أبو طالب: ويلك يا راهب لقد سمعت منك قولا " عظيما "،
فقال: يا بني شأن ابن أخيك أعظم مما سمعت مني، وأنت معينه على ذلك ومانعه ممن يريد قتله من قريش،
قال: فأتى أبو طالب عبد المطلب فأخبره بذلك،
فقال له عبد المطلب: اسكت يا بني لا يسمع هذا الكلام منك أحد، فوالله ما يموت محمد حتى يسود العرب والعجم »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 358)
|
|
|