2014/11/30, 02:00 AM
|
#10
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 2321
تاريخ التسجيل: 2013/11/18
المشاركات: 2,094
المستوى :
|
عن حبة العرني قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
« إن يوشع بن نون (عليه السلام) كان وصي موسى بن عمران (عليه السلام) , وكانت ألواح موسى من زمرد أخضر، فلما غضب موسى (عليه السلام) ألقى الألواح من يده، فمنها ما تكسر، ومنها مابقي، ومنها ما ارتفع ، فلما ذهب عن موسى عليه السلام الغضب قال يوشع بن نون : أعندك تبيان ما في الالواح ؟
قال: نعم ، فلم يزل يتوارثونها رهط من بعد رهط حتى وقعت في أيدي أربعة رهط من اليمن، وبعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) بتهامة وبلغهم الخبر، فقالوا: ما يقول هذا النبي ؟
قيل : ينهى عن الخمر والزنا ، ويأمر بمحاسن الاخلاق وكرم الجوار ، فقالوا: هذا أولى بما في أيدينا منا، فاتفقوا أن يأتوه في شهركذا وكذا ، فأوحى الله إلى جبرئيل ائت النبي(صلى الله عليه وآله) فأخبره ، فأتاه فقال: إن فلانا وفلانا وفلانا ، وفلانا ورثوا ألواح موسى عليه السلام وهم يأتونك في شهر كذا وكذا ، في ليلة كذا وكذا ، فسهر لهم تلك الليلة ، فجاء الركبفدقوا عليه الباب، وهم يقولون: يا محمد،
قال (صلى الله عليه وآله) : نعم يا فلان بن فلان، ويافلان بن فلان، ويافلان بن فلان، ويافلان بن فلان، أين الكتاب الذي توارثتموه من يوشع بن نونوصي موسى بن عمران ؟
قالوا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك محمدارسول الله (صلى الله عليه وآله)، والله ما علم به أحد قط منذ وقع عندنا قبلك،
قال(عليه السلام) : فأخذه النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق فدفعه إلي ، ووضعته عند رأسي، فأصبحت بالغداة [بالكتاب] وهو كتاب بالعربية جليل فيه علم ما خلق الله منذ قامت السماوات والارض إلى أن تقوم الساعة ، فعلمت ذلك »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 138)
|
|
|