[مسالم]

هذا نص سؤال صاحب الموضوع :
لو كان التشيع موجوداً في زمن علي رضي الله عنه لما دفن أبي بكر الصديق وعمر الفاروق الى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها

الجواب :
أولا : دفن أبي بكر إلى جنب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كان في زمن حكمه وحكم صاحبه ابن الخطاب وبرعاية جيشه وانصاره وشيعته ، وضعف وقلة أنصار سيد الأوصياء علي ابن أبي طالب فشيعة علي عليه السلام كانوا يعدون على الأصابع وكانوا مستضعفين .
أما دفن ابن الخطاب فكان زمن حكمه وحكم ابن عفان وقوة جيشهم وكثرتهم ، وضعف شيعة علي وقلتهم واستضعافهم .

ثانيا : ألا تعلم أن ابن أبي قحافة وابن الخطاب دفنا بموافقة عائشة ، إن كنت تعلم ذلك ، فسؤالي لك هو :
بأي حق تسمح أو لا تسمح بدفنهما في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟ فهل ورثت ذلك البيت لكي تتصرف فيه لأبيها وصاحبه ؟؟ ألم يقل أبوها لفاطمة عليها السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ؟؟