بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بقي الإسلام عزيزاً موحداً في عهد ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بن أبي طالب حتى قتل الحسين بن علي رضي الله عنه حيث خرجت فرقة الشيعة التي غالت في طلب الثأر حتى جعلت من كل الأمة الإسلامية عوداً لآل البيت عليهم السلام ثم زادت في غلوها وتطرفها حتى بدأت بلعن أفضل البشر بعد نبي الله صلى الله عليه وسلم وبدأت تلعن أصحابه ابي بكر وعمر وعثمان بل وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تستثني منهم الا القليل بل وزادت في تطرفها وغلوها أن بدأت تضفي على آل البيت صفات الألوهية والعبودية والكمال وفي نفس الوقت تنكر أنها تعبدهم
أهل السنة يحبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما الشيعة يلعنونهم بل أن لعنهم عقيدة راسخة في نفوسهم لذلك من المستحيل أن يتقارب السنة والشيعة في يوم من الأيام وسيبقى العداء بينهم الى يوم القيامة
أن من يلعن صحابة رسول الله ويتهم عرض وشرف رسول الله يجب أن يبقى هو العدو الأول لكل مسلم موحد يحب رسول الله وصحابته الكرام
دين الشيعة مبني على اللعن والكره ودين السنة مبني على التسامح والمحبة لذلك يجب أن لا نحب أنفسنا أكثر من حبنا لرسول الله وصحابته الكرام ويجب أن لا نتسامح أو نتعاطف أو نرحم من يلعنهم ويتهم أمهات المؤمنين عليهم السلام
hgadum>>>>hgu], hgH;fv